تعقيبا على جريمة اعدامه بيان حزب الله : شهادة اية الله نمر النمر ستهزم باطل نظام ال سعود

آخر تحديث 2016-01-02 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

ادان حزب الله في لبنان بشدة ، الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي، بتنفيذ حكم الاعدام بحق الزعيم الديني المعارض ، العالم الكبير المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، بحجج واهية وأحكام فاسدة وادعاءات فارغة، لا تستقيم على منطق، ولا تدخل بميزان عدل.

واكد بيان حزب الله ، ان ثبات الشيخ النمر على حقه حتى الشهادة سيهدم باطل آل سعود، وقال: ان هذه الجريمة اثبتت زيف شعارات الحرية والديموقراطية التي تطلقها الولايات المتحدة وحلفائها الداعمين للنظام السعودي.

وجاء في البيان الآتي:
“القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”
إن السبب الحقيقي الذي دفع السلطات السعودية إلى الحكم بإعدام الشيخ النمر هو أنه صدع بالحق وجهر بالصواب وطالب بالحقوق المهدورة لأبناء شعب مظلوم، محكوم بالاستبداد والجهل، ومسلوب الحقوق والثروات، من قبل مجموعة فاسدة لا ترعى في خلق الله إلاّ ولا ذمة.
ولم تقف جريمة السلطات السعودية عند هذا الحد من الحقد على هذه الثلة من المجاهدين، وإنما تجاوزتها إلى وضعهم مع مجموعات من العصابات الإرهابية التي روّعت الآمنين وارتكبت الجرائم بحق المدنيين، وذلك في محاولة لخلط نصاعة حق الشيخ النمر ورفاقه بإجرام باطل الإرهابيين.
إن الشيخ النمر هو عالم ربّاني، سلك نهج الحوار، وقاوم الظلم بالكلمة والموقف، وإن ثباته على حقه حتى الشهادة سيهدم باطل آل سعود ويفنّد ادعاءاتهم ويبطل محاولاتهم الخبيثة لتشويه صورة هذا الجهاد عند أبناء الأمة.
إن الجريمة التي افتتحت بها السلطات السعودية العام الميلادي الجديد تبقى وصمة عار تلاحق هذا النظام الذي قام على المجازر والمذابح منذ نشوئه وحتى الآن، ولم يكن آخر ما ارتكبه المجزرة الوحشية التي أودت بحياة الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في منى، دون أن يرف لمسؤولي هذا النظام جفن، أو يعبّروا عن أسف أو حزن لهذا الفعل الإجرامي.
إننا نطالب المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية، كما كل القوى الحيّة في أمتنا، بإدانة هذه الجريمة النكراء، ووضع السلطات السعودية في المكان الذي تستحقه في سجل الإجرام العالمي، نظراً لافتئاتها على عالم دين مسالم لم تتلوث يداه بالدماء، ولا ارتكب جريمةً، إلا قول لا للظلم والعدوان.
إننا في حزب الله، إذ نتقدم بأحر التعازي والتبريكات من أهل الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، ومن إخوانه واحبائه والسائرين على نهجه في المنطقة الشرقية وفي الجزيرة العربية وفي كل عالمنا الإسلامي، راجين من الله تعالى أن يتغمّد شيخنا الشهيد بواسع رحمته، وأن يُبقي ذكره عالياً، علماً من أعلام رفض الظلم والدفاع عن الحق والحقيقة.