رووداو - اربيل
حذرت النائب الازيدية في البرلمان العراقي، فيان دخيل، اليوم الأحد، من استهداف طيران التحالف الدولي ضد داعش، من استهداف كثر من ألف طفل ازيدي يتدربون قسرا، في معسكرات التنظيم في سوريا والعراق.
وقالت دخيل في بيان، اطلعت عليه شبكة رووداو الاعلامية، بانه "ينبغي النظر إلى العمليات العسكرية الجوية التي تستهدف معاقل تنظيم داعش، من مقرات ومخازن للاسلحة والذخيرة ومعسكرات تدريب بعين أخرى، "مبينة" وجود نحو 1060 حدثا ويافعا ازيديا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16 عام يتدربون قسرا في معسكرات تابعة لتنظيم داعش".
وأوضحت، أن "هؤلاء الأحداث من الازيديين تم تهديدهم بذبح ما تبقى من عوائلهم في قبضة تنظيم داعش، في حال رفضوا الانخراط في التدريب بتلك المعسكرات".
ودعت دخيل، إلى "القيام بعمليات نوعية لإنقاذ هؤلاء الشباب اليافعين، وإعادة تأهليهم، عوض قصفهم وقتلهم وتعميق جراح من ينتظرهم من أهاليهم، لان الإنسان الازيدي مسالم بطبعه، ويقف ضد أي عمل إرهابي يمكن أن يؤذي الاخرين، وبغض النظر عن أي انتماء آخر".
وسيطر مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش في (3/8/2015) على قضاء سنجار، وارتكبوا عدة مجازر بحق الكورد الازيديين، واسر حوالي 5838 من الاطفال والنساء، منهم 1144 طفلا، واضطر المئات من الاهالي إلى النزوح إلى مدن اقليم كوردستان.