ردة الفعل العنيفة تم انتقادها من قبل رئيس الجمهورية حسن روحاني الذي ألقى اللوم على المتطرفين. لكنه أدان أيضا إعدام الشيخ الشيعي، قائلا إن ذلك ينتهك حقوق الإنسان والقيم الإسلامية، واصفا إياها “بسياسات طائفية” تزعزع استقرار المنطقة على حد تعبيره، وجهة نظر يتفق معها قادة شيعة في العراق ولبنان ومناطق أخرى بـ الشرق الأوسط.
وبالنسبة للكثيرين فإن إعدام النمر هو التطور الأخير في الحلقة المفرغة للتنافس بين السعودية السنية وإيران الشيعية، تنافس يعكس أثره في الكثير من الحروب بالوكالة.
محلل: أنا قلق من أن إعدام الشيخ نمر سيصب المزيد من الوقود على نار متأججة في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين.. وفي السعودية ذاتها.
من البحرين إلى العراق ولبنان.. احتج الشيعة ضد إعدام أبرز شيوخهم .. كما أن الأقلية الشيعية في السعودية تظاهرت أيضاً، وهو أمر نادر.
محلل: قرار الإعدام قد يكون له موجات ارتدادية على الاستقرار السياسي والاجتماعي في المملكة نفسها.. وقد تؤثر على العلاقة بين الغالبية السنية والطائفة الشيعية التي تشعر أصوات فيها بأنها مهمشة وغير مدمجة بشكل كامل في المجتمع السعودي.
الدول الخليجية التي يقودها السنة من مثل الإمارات والبحرين سارعت لدعم السعودية، أما المنطقة بشكل عام فقد بدأت العام بوقف هش لإطلاق النارفي اليمن، بجانب طريق طويل جدا لأي أمل للسلام في سوريا.