وبرغم مرور 7 أشهر على رأس الإدارة الفنية، لم يقنع بينيتيز القائمين على الفريق الملكي الذي يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين عن المتصدرين، ولا أنصاره أيضا برغم الدعم الذي يلقاه باستمرار وبعد كل تعثر من رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وتتوقع الصحافة المحلية استبدال بينيتيز في أية لحظة بمدرب الفريق الاحتياطي، الفرنسي زين الدين زيدان، وتعــد أن الفوز في المباريات الأخيرة هو كسب للوقت بالنسبة إلى المدرب ليس إلا، وأية نتيجة غير الفوز قد تؤدي هذه المرة إلى إقالته من منصبه.
لكن فالنسيا الجريح وصاحب المركز العاشر (20 نقطة) هو اليوم ظل لفريق بينيتيز قبل عقد ونيف من الزمن، ولا يزال مدربه الجديد الإنكليزي غاري نيفيل يبحث عن فوزه الأول منذ تعيينه مطلع كانون الأول، لكن ميزة الفريق الإيجابية أنه لم يخسر بعد على أرضه منذ تشرين الثاني 2014، وهو الذي ألحق أول هزيمة بريال مدريد في مباراته الأولى في 2015 بتغلبه عليه 2-1.
وحل غاري نيفيل، قائد مانشستر يونايتد الانكليزي سابقا، محل البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو الذي استقال من منصبه لسوء النتائج، وكانت أفضل نتيجة له حتى الآن هو التعادل مع برشلونة 1-1 في المرحلة الرابعة عشرة.انتهى21ع.ل