علوان: استثمار الوقت يُؤهـِّل الأسود للدور الحاسم ومجموعتنا ليست الاسهل !!

آخر تحديث 2016-01-04 00:00:00 - المصدر: معرض الكرة العراقية

04/01/2016

بغداد / محمد حمدي

يصر مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم الكابتن يحيى علوان على أن مباريات منتخبنا الوطني بكرة القدم المؤهلة لمونديال موسكو 2018 وأمم آسيا 2019 في الإمارات صعبة وبالغة التعقيد وليس كما يُقال اننا وضِعنا بالمجموعة الأسهل .
وقال علوان في حديث خص به (المدى) ان ظروف المباريات والمنتخب عموماً لا يمكن ان تقاس بإمكانات اللاعبين منفردين وهذا هو سبب تراجع أداء المنتخب في أكثر من مباراة في التصفيات .
ولأجل التعرّف على هذه الظروف وغيرها كان لنا اللقاء الآتي مع الكابتن علوان:
* ما برنامجكم ومتابعتكم للفريقين الآخرين تايلاند وفيتنام؟
- حاليا نترقب ونتابع مباريات منتخبنا الأولمبي لتصفيات ريو الأولمبية العام الحالي وتعلمون إن أعمدة المنتخب الأول تلعب ضمن الأولمبي للحاجة الماسة لهم مع اننا نسجل اعتراضنا دائما على ازدواجية المهمة للاعبين الدوليين واستقلالية كل منتخب لكن الظروف الصعبة للإعداد والتحضير تحول دون ذلك ، والمهم اليوم هو استثمار الوقت بالطريقة الأنسب وإعداد المنتخب لمباراتيه الحاسمتين امام تايلاند وفيتنام، مضيفا اننا نمتلك الوقت حتى آذار المقبل والأفضلية في حسم النتيجتين لصالحنا.
* وكيف تحددون ذلك ، ووفق أية معطيات؟
- نحن كملاك تدريبي على دراية تامة لما يحصل مع المنتخب والظروف الصعبة التي تنعكس عليه مع ان اتحاد الكرة يُلبي رغباتنا أكبر قدر ممكن لكن الأفضلية التي أتحدث عنها تكمن في عامل الارض حيث سنخوض مبارياتنا المقبلة في طهران بأوقات مثالية وأجواء ربيعية بعيداً عن الرطوبة الخانقة وارتفاع درجات الحرارة التي أنهكت لاعبينا في تايلاند وفيتنام كذلك لتواجد الجمهور العراقي وسهولة الوصول الى طهران من دون متاعب السفر الشاق واختلاف الوقت الذي أثـّر علينا كمنتخب بقسوة، وهناك مقترحات قدمت الى الاتحاد بإقامة معسكرات داخلية في البصرة وكردستان وإجراء مباريات داخلية للمنتخب بتواجد الجمهور وهو من الأمور المهمة نحو تحضير لاعبينا بدنياً ونفسياً وكذلك يجنبنا مساعي الحصول على مباراة تجريبية في ايام (فيفا).
* قلت غير مرة إن مجموعتنا صعبة وظروف المنتخب وليس اللاعبين كانت سبباً بتراجع المستوى ما صحة ذلك؟
- من الناحية الفنية لا تبدو مجموعتنا هي الأصعب في ظل غياب كبار منتخبات آسيا لكنها اصعب من الناحية المناخية بسبب ارتفاع معدلات درجات الحرارة والرطوبة في جنوب شرق آسيا ومعها السفر الشاق الذي يتطلب لاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية وقدرة على التكيّف مع الأجواء المناخية الصعبة ولابد ان تكونوا قد أدركتم ما يحصل للمنتخب في الشوط الثاني من المباريات امام تايلاند وفيتنام وهناك ايضا تجميع اللاعبين من مختلف مناطق العالم أوروبا وأميركا وآسيا وهذه الميزة لا توجد في تايلاند أو فيتنام حيث يتواجد اللاعبون في الدوري المحلي.
- يُعاب على منتخبنا اللجوء الى الأسلوب الدفاعي والتثاقل في الحركة وهذه الحالة لم تُعالج من قبلكم؟
- أولاً المدرب هو المسؤول عن اختيار اللاعب من الدوري المحلي أو اللاعب المحترف للتمثيل الوطني وفقاً للمستوى السائد في الدوري المحلي وما متوفر والمشكلة في أسلوب اللعب هي مشكلة عامة للكرة العراقية، الأندية والمنتخبات والمتبقي هو استغلال عناصر القوة المتوافرة لدينا واللعب الحديث يتطلب تشكيل الفريق بصورة عامة وليس القياس على ما هو متواجد في التشكيلة وهذه بدورها تخضع للحسابات حسب وقت وظروف المباراة الواحدة فقد ترى الفريق يلعب مدافعاً ولكن قوة الانتشار لديه كبيرة في الارتداد ترى مهاجماً واحداً للمنتخب امام تايوان وبذات الوقت يسجل الهدف الأول المدافع ضرغام وتوظيف الفريق للدفاع لا يعني ابداً اننا خسرنا الجانب الخططي واتجاهات الملعب وهذا هو الأسلوب الخططي الحديث.
- يُقال إنكم تتابعون مجموعة جديدة من اللاعبين المحترفين في أوروبا ؟
- نعمل باتجاهات عدة لمتابعة فيتنام وتايلاند من جهة كما اجهدوا انفسهم في متابعة منتخبنا ومتابعة مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا من جانب آخر وابواب المنتخب لا زالت مفتوحة امام المتميزين ومن يستطيع الدفاع عن ألوان الكرة العراقية.
* وماذا عن المعسكر الخارجي ؟
- الحقيقة اننا حصلنا على وعد من اتحاد الكرة بمعسكر خارجي يسبق التوجه الى إيران وهم يشاطروننا الرأي بأن مهمة المنتخب لن تكون سهلة والتأهل يتطلب منا الكثير لنقدمه لأجل تحقيق حلم التواجد في مونديال موسكو. 

أخر تحديث: 04/01/2016