وزير الدفاع: لاتوجد قوات أجنبية في العراق أو تنفيذها إنزال في الحويجة

آخر تحديث 2016-01-04 00:00:00 - المصدر: وكالة كل العراق

[بغداد-أين]
نفى وزير الدفاع خالد العبيدي، وجود قوات برية اجنبية في العراق وتنفيذها انزال جوي في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.

وكانت أنباء قد افادت بتنفيذ قوات امريكية خاصة بتعاون مع قوات عراقية بينها من البيشمركة أربع عمليات انزال جوية في الحويجة خلال الشهرين الماضيين استهدفت مواقعاً لعصابات داعش الارهابية.
ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، عن العبيدي تأكيده خلال زيارته لمعرض القاعدة المادية في الكلية العسكرية "عدم وجود أي قوات قتالية على الأرض العراقية غير القوات العراقية" نافياً "صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بالقيام بعملية إنزال جوي في الحويجة" مؤكداً بان "هذا الموضوع هو مدبر ويستهدف غايات معينة".
وأضاف ان "وزارة الدفاع لم تؤشر أي حالة من هذا النوع".
وأشار العبيدي الى، إن "معركة تحرير الرمادي عراقية بامتياز وبسواعد القوات الأمنية العراقية كافة وكان للتحالف الدولي دوراً واضحاً وايجابياً ومميزاً من خلال الجهد الجوي المقدم للقوات العراقية والمتمثل بإمكانيات الدول الكبرى والتي لعبت دور فاعلاً في حسم هذه المعركة بالإضافة إلى المعارك الأخرى التي خاضتها القوات العراقية".
وجدد وزير الدفاع "رفضه القاطع لتواجد القوات التركية على الأرض العراقية مؤكداً بان وجودها هو خرق وتجاوز للسيادة العراقية واحتلال لأرض العراق وخروج عن الأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار".
وأفتتح وزير الدفاع خالد العبيدي صباح اليوم معرض القاعدة المادية لمعاونيه رئاسة أركان الجيش للتدريب الذي نظمته في مقر الكلية العسكرية لجميع مديرياتها وبإشراف مباشر من قبله.
وتضمن المعرض معدات ومذخرات التدريب الأساسية وكذلك المبتكرة والمطورة وجميع الإمكانيات المستخدمة في عملية التدريب بجانبيه العملي والنظري والتي من شأنها تقوية وزيادة الكفاءة والقابلية العلمية والبدنية للمتدربين وتطوير أداء القطعات العسكرية وتنمية مهاراتهم التي ستنعكس إيجاباً على أدائهم ليكونوا قادة ناجحين في تأدية المهام التي ستوكل إليهم.
وأكد وزير الدفاع خلال حفل الافتتاح بان "التدريب احد مرتكزات بناء الجيش المهمة وهي أساس في نجاح عمل القوات المسلحة ولأهمية التدريب بدأت مؤسساتنا التدريبية المتمثلة بجامعة الدفاع للدراسات العسكرية تقوم بأداء رائع وتأخذ دورها بشكل اكبر ابتداءً من الكلية العسكرية إلى كلية الحرب وهي ألان في مستوى أفضل مما كانت عليه في الأعوام السابقة من خلال تطوير وتعزيز أساليب التدريب المتبعة والتي لها الأثر المهم في رفد القوات المسلحة العراقية بكوادر قيادية وقتالية قادرة على أداء مهامها بصورة ناجحة".انتهى