رووداو – اربيل
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الثلاثاء، ترشيحها رسمياً الشابة الكوردية الازيدية نادية مراد، لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها رشحت نادية مراد بعد أن "قدمت في أروقة مجلس الأمن خلال جلسة عقدت حول -الاتجار بالبشر في الصراعات- عندما تحدثت عن معاناة النساء الازيديات المخطوفات من قبل إرهابيي داعش وما يتعرضن له من انتهاكات يندى لها جبين الإنسانية، ووجهت نداء الى المجتمع الدولي بتحرير 3400 امرأة ازيدية من قبضة هؤلاء الإرهابيين".
وأضافت الوزارة أن ترشيح نادية مراد يأتي "لدورها المهم في تعريف العالم بمأساة المرأة العراقية عموماً والنساء الازيديات بشكل خاص في المناطق التي احتلتها عصابات داعش الإرهابية"، اضافة الى "جرأتها وطروحاتها الانسانية وشجاعتها في التعبير عن معاناتها ومعاناة اخواتها وتحديها لما مرت بها من ظروف مستعصية وغاية في القساوة ".
واختتمت قائلة "إننا إذ نفتخر بترشيحنا لهذه الشابة العراقية لجائزة نوبل للسلام، ندعو الرأي العام العالمي وكافة المنظمات المعنية الى دعم ترشيحها، لأنها تستحق أن تكون رمزاً لنضال المرأة ضد القوى الظلامية التي تهدف الى استعبادها والنيل من كرامتها، وتحية لكل امرأة عراقية عانت مرارة الخطف والتهجير وفقدان الأهل".
وتقوم الفتاة الكوردية الازيدية نادية، بجولة عالمية لفضح الجرائم البشعة التي ارتكبها داعش بحق الازيدين وبقية اطياف الشعب العراقي والحصول على الدعم الدولي لشعبها والاعتراف بجريمة الابادة الجماعية التي ارتكبت بحقهم، وقد التقت بعدد من قادة وزعماء العالم، وألقت كلمة أمام مجلس الامن حول معاناتها.