رووداو – کرکوك
شكلت الحكومة العراقية خلال اسبوعين فوجا من الشرطة، ضم ألف فرد من أهالي الحويجة والرياض والرشاد جميعهم من العرب السنة، كما شكلت فوجا آخر للشيعة في كركوك.
ويقول المسلحون الشيعة الذين تم اعدادهم للقتال ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، إنهم ليسوا بحاجة إلى اية موافقات للذهاب إلى جبهات القتال.
وأوضح قائد الفوج الرابع للحشد الشعبي زكي علي، لشبكة رووداو الاعلامية، إن "الحشد الشعبي ليس بحاجة إلى أية موافقات، فهو مؤسسة رسمية ومنظمة لتحرير العراق".
وهؤلاء الالف شرطي، بانتظار تزويدهم بالسلاح والذخيرة، للمشاركة في معركة الحويجة، وقائدهم كوردي، وستناط لهم مهمة العمل في 10 مراكز للشرطة عقب انتهاء تدريباتهم.
وقال مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك، العميد سرحد قادر، إن "شرطة الحويجة المؤلفة من 10 مراكز في ذلك المحيط، طالبت بالالتحاق بتلك المراكز، وسيتلقى عناصرها تدريبات لمدة شهرين، وسيتم تزويدهم بالسلاح لدى عودتهم".
بينما قال نائب قائد اللواء التاسع، طارق احمد إن "تعاوننا مع تلك القوة يحتاج لموافقة من وزارة البيشمركة"، مضيفا "اقترحت قوات من الحشد الشعبي أن تقف معنا في الربايات (قواعد للتفتيش) لكننا فضلنا ان نحمي المنطقة بأنفسنا".