نيودلهي: حض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الثلاثاء نظيره الباكستاني نواز شريف على التحرك في شكل "حازم وفوري" ضد المسؤولين عن الهجوم الدامي الذي استهدف السبت قاعدة جوية هندية قريبة من باكستان.
وجاء هذا الهجوم بعد عشرة ايام من زيارة مفاجئة قام بها مودي لباكستان حيث اجرى محادثات مع نظيره الباكستاني، ما عزز الامال بتحسن العلاقات بين البلدين.
وتشتبه الهند بان المجموعة التي هاجمت قاعدة بتنخوت في ولاية البنجاب تنتمي الى جماعة جيش محمد المتمركزة في باكستان. وكانت الجماعة هاجمت في كانون الاول/ديسمبر 2001 البرلمان الهندي ما ادى الى تصعيد عسكري على الحدود بين الهند وباكستان.
وقال مودي في بيان بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الباكستاني انه "شدد بقوة على ضرورة ان تقوم باكستان بتحرك قوي وفوري ضد المنظمات والاشخاص المسؤولين عن الهجوم الارهابي في بتنخوت".
ورد شريف بحسب البيان الهندي ان "معلومات محددة وملموسة تلقتها باكستان في هذا الصدد"، مؤكدا ان الحكومة الباكستانية "ستتحرك في شكل سريع وحاسم ضد الارهابيين".
واستمر تبادل النيران في القاعدة الهندية 14 ساعة السبت ولم يتم حسم الامر قبل الاحد.
وتبنى الهجوم المجلس الموحد للجهاد، وهو تحالف مجموعات اسلامية موالية لباكستان تقاتل في اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.