حمودي يطالب الحكومة بالكشف عن العصابات التي فجرت مساجد بابل
05 Jan,2016
طالب نائب رئيس البرلمان همام حمودي، وزارة الداخلية بـ"تحمل مسؤوليتها الكاملة والإسراع بالكشف عن العصابات المتورطة بتفجير مساجد محافظة بابل، فضلا عن احداث القتل والخطف والسرقة في بغداد والتي كان آخرها قتل طبيب أسنان بدم بارد في الكرادة أمس وضرورة منع تكرارها مستقبلاً".
وقال حمودي، في بيان، إن "العدو المشترك لكل العراقيين اليوم هو داعش ومن يعينهم من اي طرف كان"، مبينا ان "ابناء البلد توحدوا بدمائهم في هذه المواجهة ولهذا استطعنا تحرير اراضينا وارجعنا أهلنا الى مناطقهم وهذا ما اغاظ وازعج اعداء البلد اكثر ودفعهم الى تحريك الفتنة في منطقة وآخرى".
كما حذّر من "المخططات السيئة التي تدفع البلد بإتجاه العودة الى الوراء وإشعال الفتنة الطائفية وإثارة الفوضى بإرتكاب عمليات قتل وتفجير هنا وهناك"، مشيرا الى ان "شعبنا بتجاربه المريرة وتضحياته الكبيرة وذكائه لن ينصت او يسمح للأبواق المرتزقة والنفوس المريضة بإشعال الفتنة"، داعيا الشعب العراقي الى ان "يكون اكثر وعياً وحرصاً على أمن العاصمة وبقية المحافظات".