رووداو – وكالات
اجتمع وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال زيارته الحالية إلى العاصمة التركية أنقرة، بعدد من المسؤولين الترك، وعبر عن شكره للقوات الكوردية التي استطاعت أن تدحر تنظيم داعش بنجاح.
وعقب وصوله أنقرة أمس الثلاثاء، عقد لودريان اجتماعات مغلقة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ونظيره التركي عصمت يلماز.
وعلى الرغم من أن الاجتماعات كانت مغلقة، إلا أن وسائل الاعلام الفرنسية نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الفرنسية، أن لودريان قال للمسؤولين الترك إن "بفصل قدرات القوات الكوردية في سوريا والعراق، فقد داعش المناطق التي كان يسيطر عليها في هذين البلدين".
وعبر وزير الدفاع الفرنسي عن شكره للقوات الكوردية التي استطاعت أن تدحر تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن داعش يمكنه نقل المسلحين الاجانب إلى سوريا عبر نقطة واحدة وهي بوابة جرابلس الحدودية بين تركيا وسوريا.
وتتزامن زيارة الوزير الفرنسي، مع زيارة لرئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، جوزيف دانفورد، إلى العاصمة أنقرة، ويرجح أن تتضمن مباحثات الجانبين التنسيق في الحرب على الارهاب، وموضوع تسليح وحدات حماية الشعب في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).
يذكر أن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أبدى في نهاية العام الماضي استعداد بلاده لتسليح مقاتلي البيشمركة الذين يقاتلون تنظيم "الدولة الاسلامية، داعش، رافضا تسليح مقاتلي وحدات حماية الشعب PYD وحزب العمال الكوردستاني PKK.
وكان دانفورد قد صرح في شهر تموز عام 2015، قبل توليه رئاسة هيئة أركان الجيش الأمريكي، بأن العراق سيقسم إلى دولتين كوردية وشيعية، لكنه لم يكن متأكدا في ما يتعلق بالسنة، وفي (20/10/2015) زار دانفورد اربيل والتقى مع المسؤولين في اقليم كوردستان.
وتركيا واحدة من الدول التي تشارك في القتال ضد تنظيم داعش، وتصفها الولايات المتحدة بواحدة من أقوى الحلفاء، التي يمكنها ممارسة دورها في منع تسلل المسلحين الاجانب إلى صفوف التنظيم في سوريا.