خالد الصاوي يفتح النار على الصحافة بسبب ليلى علوي

آخر تحديث 2016-01-06 00:00:00 - المصدر: ارم نيوز

نفى الفنان المصري خالد الصاوي، مانشره أحد المواقع الإخبارية، بشأن اشتراطه وضع اسمه على التتر قبل اسم الفنانة القديرة ليلى علوي، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وأنه سيقوم برفع دعوى قضائية، ضد هذا الموقع، بسبب “فبركته” للأخبار.

ووجه رسالة إلى جمهور ليلى علوي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلاً: “إلى حضرات السادة والسيدات الأفاضل من جمهور الفن المصري من المصريين والعرب، ومن الفنانين من المحيط للخليج، ومن المنتجين والموزعين والفنيين وعمال السينما والمسرح والتليفزيون، وبالذات من عملت معهم لسنوات طوال ويعرفونني عن قرب عبر العديد من التجارب والمعايشة كزملاء وأصدقاء، ومن الإعلاميين بمختلف الوسائط، والسادة نقباء وأعضاء المجالس النقابية التي يضمها اتحاد النقابات الفنية، والقيادات النقابية للصحفيين وختاما.. إلى كل من يهمه الأمر”.

أضاف: “سبق وأن شكوت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أكثر من مرة من الفبركة الصحفية التي تتناولني من حين لآخر، والتي تتراوح بين كذب أبله لصياغة خبر والسلام وكذب شرير مقصود به النيل من شخصي، وحاولت التمييز مراراً بين محبتي وتقديري للمهن الصحفية والإعلامية، وأنا من أبنائها سواء كمتدرب في مدرسة صباح الخير عام 1988 أو كمخرج باتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ 1994 أو كمقدم لبرنامج كلمة حق على شبكة “إم بي سي”، وبين احتقاري للفبركة والكذب والوقيعة بطبيعة الحال”.

وتابع: “للأسف، وبرغم تضامن المتابعين لشكايتي مرة تلو الأخرى، واعتذارات رؤساء المفبركين ووعودهم الجوفاء بمحاسبة المفبرك وعرض التكذيب إلخ، وبرغم تسامحي وصبري، بل ربما بسبب هذا التسامح وذلك الصبر! لم تتوقف الفبركة ولم يرتجع الكذابون”.

ونشر الفنان خالد الصاوي الرابط الخاص بخبر، يفيد أنه أشترط على منتج مسلسله الجديد “عم دافنشي” أن يضع اسمه على التتر قبل الفنانة ليلى علوي، معلقاً: “أعلن تكذيبي لكل حرف ورد بذلك المنشور المريض، وأتحدى ناشريه أن يعرضوا ما يؤكده من تسجيل صوتي لي بحسب العرف السائد في الحوارات، أو إعلان مصدر الخبر لكي نتواجه على الملأ”.

وأوضح: “ثانياً: أطمئن جمهوري المحترم وجمهور أميرة الفن العربي النجمة والإنسانة والصديقة النبيلة ليلى علوي أن علاقتي بهذه السيدة المحترمة لم ولن تمس فنياً ولا عائلياً، وهي التي قدمتني في عمل رومانسي مع المنتج الكبير العزيز الأستاذ محمد فوزي، فكان لي شرف الوقوف أمامها في مسلسل نور الصباح 10 عشر سنوات قبل أن يكون لي اسم ومتابعون، وكانت خير متعاونة متواضعة وأخت بحق، وهو ما قربنا إنسانياً فشرفتني هي وأسرتها الودودة الموقرة بحضورهم الراقي والمتجاوز للمجاملة المهنية إلى المشاركة الأخوية في زفافي وفي عزاء والدي دون وجود عمل بيننا ولا أي مصلحة”.

وقال: “ثالثاً: وبغض النظر عن أي حسابات في السوق الفنية، أقرر بوضوح أن العمل مع هذه الفنانة المخلصة لفنها وجمهورها وزملائها هو شرف لي، وسواء بالعمل القادم في رمضان أو غيره، تليفزيون أو سينما أو مسرح أو إذاعة، فإنني سأفخر بوجود اسمي بعدها، ففي مهنتنا، ولكل مهنة درجات ترقي، فإنه نظراً للخبرة والتألق والجماهيرية العريقة للسيدة ليلى علوي وبما أنجزته في جيلنا فحتى لو كانت تصغرني بعام أو خمسة أو عشرة فهي لا شك صاحبة مكانة أكبر وتراث أكثر تنوعاً وثراء وبصماتها محفورة في وجداننا جميعاً، يشهد عليها هذا الفيلم العظيم للأستاذ يوسف شاهين أو ذلك الثنائي الرائع مع الأستاذ أحمد زكي أو تلك اللحظات الخالدة مع علامات الفن المصري والعربي من الأستاذ عادل إمام إلى الأستاذ يحيى الفخراني إلى الأستاذ وحيد حامد والأستاذ شريف عرفة.. وغيرهم من أساتذتنا الكبار”.

واختتم حديثه: “وأخيراً: أطمئن الجميع أنني لن أكون متساهلاً هذه المرة تحت اسم الصبر والتسامح ولن أقبل باعتذار من أي نفر، وقد طلبت من السيد المستشار القانوني الأستاذ زياد العليمي، اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن لنا جميعاً عقاباً عادلاً للفبركة ومواجهة حاسمة مع الكذب، لأنهما عدوان لي ولكم وعُدوان على صاحبة الجلالة الصحافة، وتشويه متعمد للحقيقة.. وإن غداً لناظره قريب”.