هذا الفيديو سبب صدمة لبريطانيا، ويبدو أن هذا الرجل هو نسخة جديدة من الجهادي جون، البريطاني محمد إموازي الذي قتل في غارة جوية.
وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا مي، لم تؤكد اسم الجهادي الذي ظهر في آخر الفيديوهات الدعائية لـ"داعش".
ولكن الإعلام البريطاني يقول إن السلطات هناك تحقق فيما إذا كان هذا الرجل هو الجهادي، سدارتا دار.
يقول الإعلام البريطاني إنه في أوائل الثلاثينيات، ومن ضاحية لندن، وكان هندوسياً ثم اعتنق الإسلام.
ذكر اسم دار عدة مرات في مناقشة برلمانية بريطانية، وتحدثت وزيرة الداخلية البريطانية عن أنه تردد على سجون بريطانيا عدة مرات، ولكنه أخيراً سافر إلى سوريا.
"في التقرير عن سدارتا دار، كان معروفاً بالنسبة للسلطات، لأنه اعتقل ست مرات بتهمة ارتباطه بهجمات إرهابية قبل أن يفرج عنه تحت رقابة الشرطة عام 2014، وطلب منه تسليم جواز سفره، ولكن عند إدراك عدم التزامه بشروط الإفراج، تبين أنه اختفى عن الأنظار."
يقول الإعلام البريطاني إن دار كان مرتبطاً بمجموعة اسمها "المهاجرون" التي كانت محظورة في بريطانيا.
"هؤلاء الأشخاص كانوا معنيين بالمظاهرات وتنظيم عروض في شوارع المدن، وهم يظهرون على وسائل الإعلام باستمرار، ويجذبون الاهتمام لأنفسهم. وأعتقد أن جزءاً من محاولاتهم في لفت الأنظار كان من خلال دعم منظمات إرهابية."
في "دليل الدولة الإسلامية" لعام 2015، كتب رجل يعتقد أنه دار، عن الأشياء المتاحة لمقاتلي داعش قائلاً: "سنيكرز، كيتكات، باونتي، تويكس، نعم لدينا كل شيء."
قابلت CNN سدارتا دار عام 2011، عندما مدح أسامة بن لادن بعد فترة قصيرة من وفاته.
"بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، كنت أريد معرفة هوية هذا الشخص، وماذا كانت رسالته، وأدركت أن هذا الرجل يساند الحقيقة."
الآن، قد يكون سدارتا دار يلعب دوراً مهماً بالنسبة لداعش، ربما دور جون الجهادي الأساسي.
"دعاية داعش تعمل على أن تظهر لنا أنهم يملكون أشخاصاً منا وتربوا في مجتمعاتنا ويتكلمون اللغة الانجليزية بطلاقة، ويستطيعون التكلم مع شعوبنا، وأن هؤلاء الأشخاص أصبحوا الآن تابعين لنا."