نقلت اذاعة صوت العراق قادة امنيون عن مصدر في الحشد الشعبي ، قيام قوات خاصة باحتجاز المئات من المتطوعين ومنتسبي شرطة محافظة نينوى المتواجدين في معسكر سبايكر شمال قضاء تكريت ، دون علم قيادات امنية وقيادت الحشد الشعبي يعتقد ان بين المتطوعين منهم عناصر من تنظيم ” الحركة النقشبندية الاهرابية ” يحملون بطاقات باسم ما يعرف ” قوات تحرير الموصل .
واكد مصدر في الحشد الشعبي ، ان هذا التواجد لهذه الاعدادات من المتدربين دون علم قادة امنيين وقادة في الحشد بوجودهم ، والجهة التي نقلتهم للمعسكر ، يثير تساؤلات كثيرة عن هدف اختيار معسكر سبايكر لتدريبهم في وقت الذي يتزاجدون في معكسر ” الزلكان ” بمشاركة القوات التركية.
ونقلت اذاعة صوت العراق عن قيادي امني في معسكر سبايكر قوله ، ان قوة امنية كبيرة قادمة من العاصمة بغداد احتجزت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة نحو 400 منتسب من جهاز شرطة نينوى للتحقيق معهم بعد ورود معلزمات عن وجود ارهابيين بينهم ، وبعضهم عليه مجالس تحقيق بتهم مختلفة منها التنسيق مع داعش الوهابي عند سقوط الموصل بيد الارهابين في العاشر من حزيران من العام الماضي ، وتم نقلهم الى قاعدة دبلن العسكرية المخصصة لتدريب الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين.
ويشكك قادة في الحشد الشعبي وقادة امنيين بروايات بعض المسؤولين في وزارة الدفاع بانهم قدموا الى معسكر سبايكر للتدرب ، ويتم الان التحقيق في طريقة نقلهم من كردستان ومن معسكر بعشيقة الى معسكر سبايكر هل تم بمروحيات امريكية ام بواسطة سيارات عسكرية وكيف لم يتعرضوا الى هجمات داعش في طريقم الى سبايكر .؟
ويذكر ان المحافظ السابق لمحافظة نينوى اثيل النجيفي يقوم هو واخوه رئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي بالاشراف على ادارة افراد شرطة محلية من شرطة نينوى واكثر من 1500 شخص من البعثيين من تنظيم الحركة النقشبندية ،واختاروا لتدريبهم، ضباطا من جيش صدام السابق واغلبهم من قادة الحرس الجمهوري المنحل بمشاركة ضباط امركيين وضباط اتراك ، واطلقوا عليه اسم ” الحشدالوطني ” بينما بات العراقيون يطلقون عليه اسم ” الحشد التركي ” و ” الحشد البعثي “.