فرطوس: أرض المونديال العربي فأل السعد لليوثنا

آخر تحديث 2016-01-12 00:00:00 - المصدر: معرض الكرة العراقية

11/01/2016

بغداد / إياد الصالحي

أكد المحلل الكروي مجبل فرطوس أن تواجد منتخبنا الأولمبي تحت 23 عاماً في الدوحة يشكل عاملاً إضافياً يعزز مقومات نجاحه بانتزاع تذكرة ريو الأولمبية، بعدما قدم الاشقاء القطريون التسهيلات التي تشعر لاعبينا بأنهم يحظون برعاية خاصة لتأدية المهمة المشرّفة والعبور الى البرازيل من أرض "المونديال العربي" فأل السعد لليوث الرافدين.
وقال فرطوس في حديثه لـ(المدى) : شخصياَ متفائل كثيراً بتوليفة منتخبنا الأولمبي تحت 23 عاماً لتسجيل مشاركة ناجحة في بطولة كأس آسيا التي ستفتتح اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بعدما اثبتت تحضيراته أنه قادر على حسم المنافسة في مجموعته الثالثة برغم صعوبتها وعدم التكهن بهوية مرشحيها الى دور الثمانية، مبيناً أن التفاؤل مستمد من النتائج الرائعة التي حققها المنتخب في مبارياته الودية الأربع أمام الأردن والصين وكوريا الشمالية والسعودية ليؤكد أنه في قمة الجاهزية للدفاع عن لقب النسخة الأولى التي تسيّدها في سلطنة عُمان.
واضاف: إن عامل الخبرة الذي يمتلكه منتخبنا بوجود ثمانية لاعبين اساسيين في المنتخب الأول لا يقتصر عليه فقط ، بل إن الفرق الأخرى لديها الخبرة والتمرّس وزجّت بلاعبين من الفريق الأول لدعم صفوفها، لهذا فالمهمة صعبة ويجب ألا يقلل أحد من شأن جميع الفرق المتبارية، مع يقيننا أن الأولمبي مجرّب وقوي في هكذا منافسات ويمتلك لاعبين على مستوى عالٍ لو سخّرها الملاك التدريبي بما يتلاءم مع كل مباراة فمن المؤكد أنه سيكون أقوى فرق البطولة، لاسيما ان كوريا الجنوبية واوزبكستان يجب أن يُعمل لهما الف حساب ومراقبة كل لاعب فيهما لتأمين الفوز وإبعاد أية مفاجأة غير محسوبة تلقي بآمالنا خارج القارة.
وأوضح: يجب ان يتحلى لاعبونا بالهدوء واستغلال الفرص ومضاعفة الوحدات التدريبية، فالروح القتالية التي تمتاز بها الكرة العراقية تضع الجميع أمام مسؤولية للتواجد للمرة الخامسة في نهائيات مسابقة كرة القدم الأولمبية في تاريخ العراق، ومن دون الروح والحماسة لن تحقق كتيبة المدرب شهد أي انتصار مرتقب.
ولم يشاطر فرطوس الرأي بأن خلو سجل شهد التدريبي من المهمات الوطنية السابقة كمدرب أول ربما يسقطه في أخطاء تكتيكية امام غرمائه ، وقال : يعد شهد من أفضل المدربين العاملين في الدوري وهو الاختبار الرئيسي لبيان مدى استحقاقه المهمة الأصعب اليوم، فثقتنا كبيرة به لكونه صاحب تجربة ناجحة مع نفط الوسط عندما وظّف اللاعبين بصورة جيدة ونال لقب الممتاز 2015 باستحقاق، مضيفاً أن التجربة المهمة هذه أهلته لتسنّم المهمة، فضلاً عن قيادته المنتخب في وحدات تدريبية أثارت اعجابنا لنجزم اننا أمام مدرب كبير يستحق الثقة المطلقة، فقد أجاد بعمله ونفذ اللاعبون واجباتهم بدقة، وتبقى ظروف الفريق مرهونة بأقدام اللاعبين وما يبذلونه من عطاء، آملين ألا يحدث ما يعكّر صفو العلاقة بين الملاك التدريبي ولاعبيه أثناء سير المباريات.
وابدى كابتن منتخباتنا الوطنية سابقاً إعجابه بقناعة شهد بملاكه المساعد وعدم طلبه مستشاراً فنياً من لجنة المنتخبات يساعده في مهمته برغم الروحية الشبابية التي يتحلى بها المدربون المساعدون حيدر نجم وحبيب جعفر وحيدر جبار وصالح حميد الذين قدموا للكرة العراقية الشيء الكثير في سِفر البطولات، وهذا يعني أنه لا يُحبّذ وجود مستشار يشكل عبئاً عليه وربما يتقاطع معه في رؤيته، وهي قناعة تزيد الثقة بصاحبها ليكون في مستوى القيادة ويتحمّل نتائجها وحده.
وكشف فرطوس في اختتام حديثه عن مساعيه الجادة في التنسيق مع وكيل اللاعب المحترف في فريق ريزا سبور التركي ضرغام اسماعيل لتأمين مشاركته في البطولة، لكن موقف مدربه لم يساعد على التحاقه بسبب تشكّيه من وجود نقص في تشكيلة الفريق وتعرض لاعبين مؤثرين في جهة اليسار للإصابة تدفعه للاحتفاظ بضرغام وإدخار جهوده للجولات المقبلة.

أخر تحديث: 11/01/2016