حرس الثورة الاسلامية يعلن اطلاق سراح الجنود الامريكيين العشر والزورقين الحربيين بعد تقديمهم الاعتذار والتعهد بعدم تكرار انتهاك مياهنا الاقليمية

آخر تحديث 2016-01-13 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

بعد ان تم استجوابهم والتحقيق معهم والتاكد من ان دخولهم الى المياه الاقليمية الايرانية كان عن طريق الخطأ ، أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أنه أفرج عن البحارة الأمريكيين بعد تقديم اعتذارهم عما وصفه بـ “الدخول غير القانوني” للمياه الإقليمية الإيرانية، وتعهدهم بعدم تكرار ذلك.

وتقدم وزير الخارجية الامريكي كيري ايران لتجاوبهم مع الطلب الامريكي في اطلاق جنودها المحتجزين من قبل حرس الثورة الاسلامية ،وشكر ايران على حسن تعاملها مع الجنود اثناء التحقيق والاستجواب معهم.
وأفاد بيان للحرس الثوري أنه “تم التأكد بصورة قطعية بعدم وجود تعمد في دخول الزورقين الأمريكيين الحربيين بشكل غير مشروع إلى المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج.
وأضاف البيان حسب وكالة ايرنا ، أنه “مثلما جاء في البيانات السابقة فإنه حين توقيف الزورقين الأمريكيين كانت حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) وحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديغول) متواجدتين في المياه الدولية بالمنطقة وبالتزامن مع ذلك قامت حاملة الطائرات الأمريكية بتحركات انفعالية جوية وبحرية إلا أنه تم السيطرة على الوضع وإعادة الهدوء للمنطقة بفطنة القوة البحرية للحرس الثوري وإدارتها المقتدرة”.
وأوضح البيان أنه “بعد إجراء التحقيقات الفنية والعملانية وفي ضوء التعاطي مع المراجع السياسية والأمنية في البلاد وثبوت عدم وجود تعمد في قضية دخول الزورقين الحربيين الأمريكيين للمياه الإقليمية الايرانية وتقديمهم الاعتذار بهذا الصدد فقد تقرر الإفراج عنهم”.
وأضاف البيان أن “الأمريكيين تعهدوا بعدم ارتكاب أخطاء، وتم الإفراج عن رجال البحرية الأمريكية بإشراف الزوارق الحربية للقوة البحرية للحرس الثوري في المياه الدولية”.
وتابع البيان أن “الزورقين الأمريكيين كانا يحملان أسلحة خفيفة وشبه ثقيلة. وبعد نقل البحارة المعتقلين إلى قاعدة القوة البحرية للحرس الثوري جرت التحقيقات اللازمة حول أسباب وكيفية دخولهم غير المشروع، وبالتزامن مع ذلك أجرى المسؤولون الأمريكيون اتصالات عديدة مع المسؤولين السياسيين الإيرانيين، واعتبروا إجراء الزورقين الحربيين غير متعمد ودعوا للإفراج عنهم”.