رووداو – اربيل
من مجموع الـ2570 ميجاواط من الطاقة الكهربائية المنتجة في اقليم کوردستان في عام 2015، تم اهدار ما نسبته 30% بشكل مستمر، لذا قرر رئيس وزراء اقليم كوردستان وضمن مشروع الاصلاحات، تشكيل لجنة عليا لازالة التجاوزات على الكهرباء الوطنية.
وصرفت وزارة الكهرباء في حكومة اقليم كوردستان في عام 2015 ثلاثة مليارات دولار لانتاج وشراء 2570 ميجاواط من الطاقة الكهربائية، لكن 30% من تلك النسبة ضاعت بسبب سرقة الكهرباء والمشاكل التقنية.
وقرر رئيس وزراء اقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني في (10/1/2016) تشكيل لجنة عليا لازالة التجاوزات على الكهرباء الوطنية، وبحسب القرار سيتعين على المتجاوزين رفع التجاوزات خلال 15 يوما وإلا سيواجهون القضاء وسيتم تغريمهم عن تلك الاضرار.
وقال المدير العام لدائرة سيطرة الكهرباء في اقليم كوردستان، اوميد محمد، لشبكة رووداو الاعلامية، إن "30% من الكهرباء تضيع في اقليم كوردستان، 15% منها في التجاوزات والسرقات، أما الـ15% الاخرى فتحدث بسبب المشاكل التقنية".
وواجه خمسة آلاف شخص في محافظة اربيل عقوبات قانونية بسبب تجاوزاتهم في استخدام الطاقة الكهربائية في عام 2015.
وحصلت محافظة اربيل في عام 2015 على 950 ميجاواط من الطاقة الكهربائية يوميا، وقال المدير العام لكهرباء اربيل، حسين محمد لرووداو "في العام الماضي ضاع 27% من الكهرباء في محافظتنا، 13% منها بسبب التجاوزات والسرقة".
بينما قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، ياسين حسن، لشبكة رووداو "في عام 2014 تم صرف ثلاثة مليارات و416 مليونا و141 الف دولار لانتاج وشراء الكهرباء، لكن في عام 2015 وعلى الرغم من انتاج 2570 ميجاواط إلا أن مصروفاتنا كانت أقل".
وبهذا تكون كمية الطاقة الكهربائية الضائعة باستمرار 771 ميجاواط، من أصل 2570 ميجاواط، أي بنسبة 30%.
وإذا بلغ مجموع المصروفات لانتاج وشراء الكهرباء في 2015، ثلاثة مليارات دولار، فإن في ذلك العام ضاع ما مقداره 900 مليون دولار بسبب المشاكل التقنية وسرقة الكهرباء، أي ما يقارب ثلث مجموع المصروفات.