التقطت الكاميرات لحظة حدوث الهجوم في جاكرتا… وتبناه داعش…
بدأ الأمر بانتحاري فجر نفسه قرب مقهى “ستاربكس” في منطقة يتردد عليها الأجانب.
قتل ستة أشخاص على الأقل بحسب ما أكدته شبكة CNN إندونيسيا وسقط العشرات من الجرحى، والناس تجري بشوارع إندونيسيا التي تملك أكبر عدد من المسلمين في العالم.رئيس شرطة جاكرتا يقول إن القائد الإندونيسي المنتمي لداعش، بحرون نعيم، والذي يُعتقد أنه في سوريا، خطط لهذه العملية وأرسل المال إلى إندونيسيا لتمويلها.
"العصابة التي تسببت بهذه الهجمات هم مقاتلون من داعش، وقدموا من مدينة الرقة السورية."
في أصداء هجمات باريس، تنص التقارير على أن المهاجمين أخذوا اثنين من الأجانب وأطلقوا النار عليهما، بعد التفجير الانتحاري. كما أطلقوا النار على الشرطة المنتشرة في الشارع أيضاً، وألقوا قنابل يدوية عليهم."ركضنا ودخلنا إلى المبنى، وبعد بضعة دقائق، وبينما كنا في المصعد متجهين إلى الطابق العاشر، حدث التفجير الثالث، وكان الأمر سيئا للغاية."
حدث هجوم داعش هذا، بعد يومين من هجومهم في اسطنبول، وبعد عدة أيام من إطلاق النار على ضابط شرطة بولاية فيلاديلفيا الأمريكية، ويأتي أيضاً بعد خمسة أسابيع من هجوم سان برناردينو الإرهابي."الدولة الإسلامية تمدد قدرتها في العمليات، وتمدد وصولها إلى مناطق جغرافية أكبر لتنفيذ هجماتها، وهذا تهديد أكبر مما يتوقعه الناس."
"هزم داعش في العراق وسوريا مهم جداً، ولكنه ليس عنصرا كاف لحملتنا الدولية لإلحاق الهزيمة به."