قال العاصي امير قبائل الدليم في بيان إن "قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غربي كركوك)، بات يشكل خطرا كبيرا على عموم جبهات القتال للقوات الأمنية العراقية"، موضحا أن "الإرهابيين يتجمعون في القضاء لشن هجمات يومية على بيجي ومكحول وحمرين وحقلي علاس وعجيل وأطراف سامراء والصينية ومحيط سد العظيم والعلم ومدينة تكريت ومناطق جنوبي كركوك وغربيها التي تنتشر بها قوات البيشمركة".
وأضاف العبيدي، أن "الحويجة ومنذ أسبوع تشهد قدوم قوافل لمقاتلي داعش من الموصل ويتمركزون في القضاء ويشنون من خلالها هجماتهم، ومنها هجوم، أمس في تل كصيبة"، مبينا أن "داعش يعد المفخخات ونقل الانتحاريين والمقاتلين من مركز الحويجة مرورا الى ناحية الرياض غربي كركوك ثم الى ناحية الرشاد جنوب كركوك والانتقال بهم الى قريتي تل كصيبة والناعمة والمبدد وصولا لحمرين واطراف العلم والدور".
وتابع العبيدي، أن "قطع رأس الأفعى يكمن الآن بالقضاء على مركز داعش البديل بعد الرمادي وهي قضاء الحويجة الذي أصبح وكرا ومركزا لشن الهجمات على عموم جبهات القتال في العراق".
وطالب العبيدي، رئيس الحكومة حيدر العبادي ووزارة الدفاع والداخلية وقيادة الحشد الشعبي والبيشمركة والتحالف الدولي بـ"العمل سويا لتحرير الحويجة ونواحيها لقطع طرق إمداد داعش ومنع قيامهم بشن هجمات شبه يومية على جبهات القتال".
واشار العبيدي، الى أن "منطقتي الفتحة وحمرين جنوبي كركوك وغربيها تضم مئات المقاتلين من عرب كركوك وهم جاهزون للمشاركة بتحرير أرضهم والقضاء على داعش، لان التنظيم يمثل اكبر تهديدا للعراق وعرب كركوك هم أكثر مكون عانى من داعش"، مشددا على أن "تحرير الحويجة خطوة لابد لها أن تتم بالتنسيق مع إدارة كركوك ولجنتها الأمينة لضمان نجاحها".
يذكر أن معظم جبهات القتال والتماس بمنطقة حمرين والفتحة والطرق المؤدية للعلم وحقل علاس النفطي وطريق الطوز تكريت شهدت امس تعرضات لعناصر "داعش"، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنت من صد جميع تكل التعرضات وألحقت خسائر كبيرة بالتنظيم.