نجوم يعودون إلى التمثيل بأدوار “السنيدة”

آخر تحديث 2016-01-17 00:00:00 - المصدر: ارم نيوز

التغيير هو الشيء الثابت في الحياة، ففي أواخر الثمانينات وطوال فترة التسعينات، تألق عدد من نجوم التمثيل في مصر، مثل الفنان أحمد عبد العزيز الذي قدم أعمالًا درامية رائعة، وضعت اسمه في المقدمة، مثل “المال والبنون”، و”من الذي لا يحب فاطمة”.

ورغم توهج “أحمد عبد العزيز” الشديد، إلا أنه اختفى فجأة، وظن كثير من الناس أن مرضًا خبيثًا قد أصابه وأجبره على الابتعاد عن الساحة الفنية، إلا أنه عاد من جديد عام 2015، في دور لا يليق بحجم نجوميته، حيث ظهر بدور لواء شرطة في مسلسل “حق ميت”، بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وعاد ليقدم دورًا مماثلًا في مسلسل “أريد رجلًا”، والذي شارك في بطولته ندى بسيوني وظافر العابدين وإياد نصار.

كما عاد إلى الساحة الفنية، أيضًا، بعد غياب طويل، الفنان محسن محيي الدين، الذي لمع اسمه من خلال أفلام يوسف شاهين، إذ كان في قمة النجومية، وأبرز أعماله “اليوم السادس” أمام النجمة العالمية داليدا.

وقدم محيي الدين، دور “السنيد” للبطل، في مسلسل “المرافعة” مع تامر عبدالمنعم، كما قدم دورًا شديد التواضع في مسلسل “فرق توقيت” أمام تامر حسني، وكل الأعمال التي عاد بها لا تليق بحجم نجوميته الكبيرة.

وإلى القائمة، ينضم الفنان الموهوب وائل نور، الذي قدم أعمالًا مهمة، مثل “البيه البواب”، و”المخطوفة”، و”جيران الهنا”، و”البخيل وأنا”، ولمع اسمه بقوة في السينما والتلفزيون، لكن بسبب انشغاله بـ”البيزنيس” ابتعد عن المشهد الفني، لكنه في عام 2015، عاد في دور بسيط، لا يليق أيضًا بتاريخه، إذ جسد شخصية مأذون في فيلم “الليلة الكبيرة”، كما أنه منشغل في الفترة الحالية بالتحضير لدور جديد في فيلم “عربية ترحيلات”.

وتشمل قائمة النجوم الذين غابوا في قمة النجومية، وعادوا في أدوار ثانوية، الفنانتين حنان سليمان وأميرة العايدي، وغيرهما من النجمات