في هذا المختبر يتم اختبار أجهزة مثل هذه الكاميرا المضادة للإشعاعات التي يمكن استخدامها تحت الماء بجانب جهاز لاكتشاف تخصيب اليورانيوم .. أجهزة حديثة تم تطويرها منذ ما يقارب خمسة أعوام.
الجهاز سيُستخدم في إيران وسيسمح للمراقبين بإبقاء طهران ملتزمة حيال الحد المتفق عليه من التخصيب.
(الدفاع الإيرانية: عقوبات أمريكا الظالمة على برنامجنا الصاروخي لن تترك أدنى تأثير على قدراتنا الدفاعية)
إذ أنه سيُبقي معدل اليورانيوم لإيران تحت ثلاثمئة كيلوغراما لما يصل إلى ثلاثة فاصلة سبعة وستين بالمئة من سداسي فلوريد اليورانيوم.
(رجل أعمال إيراني لـCNN: فرح بإيران بعد رفع العقوبات.. وتصدير طهران لمليون برميل نفط يوميا بحاجة للمزيد من الاستثمارات)
بالقرب منها توجد مجموعة من الكاميرات المغلقة تحت الاختبار، جُهزت بدقة لالتقاط صور لعدة أشهر بين عمليات التفتيش، ويُتحكم بها من بعد متى ما اقتضت الحاجة.
وستقوم إيران بتحويل منشأة فوردو إلى مركز للفيزياء والتكنولوجيا النووية، وسيتم إزالة جميع مراكز الطرد والبنية التحتية للتخصيب الأخرى لتخزينها تحت مراقبة مستمرة من قبل وكالة الطاقة الذرية.
(الخزينة الأمريكية تفرض عقوبات على صلة ببرنامج طهران الصاروخي)
داخل الكاميرات توجد تقنية معقدة مضادة للتلاعب، بجوهرها يوجد مفتاح مشفر سيلغى كل المعلومات تلقائيا إذا حاول أحد اختراقها.
العلماء الذين يعملون مع هذه الأدوات لديهم عقود من الخبرة، ما يجعلهم يتغلبون على الحكومات المتمردة.
(البرنامج النووي الإيراني.. من الجدل إلى العقوبات ثم "إنجاز تاريخي")
تولوا عمليات تفتيش أسلحة الدمار الشامل في العراق، وطوروا تكتيكات جديدة ما سمح لهم بطرق وصول أفضل - لا تؤكد فقط الالتزام بالقوانين - وإنما الحق أيضاً بالدخول إلى أي مكان يعتقدون بأن أنشطة نووية سرية قد تحدث فيه.
وإن كان للوكالة أي قلق حيال أي مواد أو نشاط نووي غير معلن عنه لا يتوافق مع الاتفاقية في مواقع لم يعلن عنها، فإن الوكالة ستوفر لإيران معلومات عن أسس هذه المخاوف وستطلب توضيحات.
(لاريجاني لـ CNN: إيران منعت تقدم الإرهابيين في سوريا والعراق.. والاتفاق النووي جيد رغم بعض القصور)
هذه المختبرات لديها حلول، وقد يبدو هذا الجهاز كأداة من فيلم ستار تريك لكنه جزء من ترسانة المفتشين .. فهو قد يساعد في العثور على أي شيء مصمم لتطبيق نووي في حال غياب أي نشاط إشعاعي .
كل هذا جزء بسيط فقط من ترسانة المفتشين الإجمالية.