مندوب روسيا في الامم المتحدة يصف الداعين لرحيل الرئيس الاسد بانهم استفزازيون ووثائق المفاوضات لم تتطرق الى ذلك

آخر تحديث 2016-01-20 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

انتقد المندوب الروسي في الامم المتحدة “تشوركين” بشدة الذين يتحدثون عن ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، واصفا إياهم بـ”المستفزين غير المسؤولين” ، مشيرا إلى أن القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي ووثائق اجتماعات فيينا لا تتطرق إلى هذا الموضوع “.

وأضاف تشوركين أنه ولحسن الحظ فإن “هؤلاء ليس لديهم تأثير حاسم على العملية التفاوضية وعلى العملية السياسية، لكنهم لو تخلصوا من” فوبياتهم” لكان بإمكانهم لعب دور أكثر إيجابا في دفع التسوية السياسية قدما”.
وعبر المندوب الروسي في الامم المتحدة ، عن قناعته بأن يصبح اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في زيوريخ خطوة ناجحا في إطلاق مفاوضات سورية سورية. مع ذلك فقد أشار تشوركين إلى غموض لا يزال يحوم حول إمكانية بدء هذه المفاوضات في الموعد المقرر لها أي في 25 من هذا الشهر، وذلك لأن كلا الطرفين لا يزالان يعارضان مشاركة أشخاص معينين فيها، ولا يتمنى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن يجد نفسه في وضع حرج في حال رفض طرف أو كلا الطرفين المشاركة في الحوار في اللحظة الأخيرة.
ونفى المندوب الروسي في الامم المتحدة ، وجود حديث في المحافل الدولية عن إرسال قوات برية أجنبية إلى سوريا. وأعاد إلى الأذهان بهذا الصدد قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه “لا ينبغي أن تكون هناك أحذية على الأرض”. أما بشأن وجود عناصر القوات الخاصة الأمريكية فقال الدبلوماسي الروسي إن الحديث يدور عن عدد محدود من العسكريين المدربين، معربا عن اعتقاده بعدم رغبة أي دولة غربية أو غيرها في إرسال قوات برية إلى سوريا.
وأعلن المندوب الروسي أن ممثلي طهران والرياض أكدا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الأزمة بين إيران والسعودية لن تؤثر على عملية التسوية السورية.
وقال تشوركين في حديثه لقناة 24 الروسية إن “تأزم العلاقات بين السعودية وإيران بداية هذا العام كانت مفاجأة غير سارة لأن الكثيرين صاروا يتخوفون من تأثيره سلبا على كل الوضع الإقليمي، وعلى جهود التسوية السورية، ومحاولات تسوية الأزمة اليمنية”.