ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض، الأربعاء، على مجموعة من الصيادين من الأردن ودول عربية، قاموا باصطياد ما يزيد على 10 غزلان بالقرب من الحدود مع سوريا.
وقام الصيادون بنشر صور صيدهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار ضجة من قبل مرتاديها الذين طالبوا السلطات المعنية، خاصة الشرطة الملكية لحماية البيئة، بإلقاء القبض على الفاعلين.
صور الغزلان وهي على دامية الأرض، أثارت حفيظة الناس، خاصة أن هذا الموسم ليس موسم صيد مصرح به من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، التي تقرر مواسم الصيد.
“مجزرة الغزلان”، كانت محور بحث لوزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير ومتخصصين بشؤون حماية الطبيعة، أثار القضية، وتقرر ملاحقة الصيادين بقانون البيئة.
وأبلغ الوزير الشخشير المسؤولين أن الصيادين في قبضة الأمن.
وقال المهندس رؤوف الدباس، مستشار وزير البيئة، لشبكة” إرم” الإخبارية، أن القضية ما تزال قيد البحث والنقاش، مؤكدا أن الجريمة وقعت على الأراضي الأردنية، من قبل أردنيين وجنسيات سعودية وقطرية، وقد ألقي القبض على المتهمين.
وتابع الدباس” سيتم تطبيق قانون العقوبات والبيئة الأردني على الصيادين، لأن عملية الصيد تمت على الأراضي الأردنية، وفي أوقات غير مسموح ومرخص بها للصيد”.
وكانت قد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور صيادين يحملون جنسيات خليجية، وأمامهم عدد كبير من الغزلان المذبوحة قالت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد، إنها في منطقة سد الحدلات قرب الحدود السورية – شمالي الرويشد.
من جهته، قال يحيى خالد مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، أنه يمنع على مفتشي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة دخول هذه المناطق، التي جرى فيها عمليات الصيد”.
وقال خالد” اشارك الجميع بدعوتهم للتحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين”.
وقال مصدر في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، أن المنطقه التي جرى فيها قريب من سد الحدلات قرب الحدود السوريه – شمال رويشد، وأن الدخول كان من منطقة اللاجئين – الرقبان .
وقالت المصادر أن أحد الصيادين حصل على تصريح لدخول المنطقه علما أنها منطقه أمنيه.