حقق فريق الزمالك، فوزاً غالياً على حساب المصري البورسعيدي، بهدف نظيف، مساء الأربعاء، باستاد الإسماعيلية، في الجولة الخامسة عشرة للدوري المصري لكرة القدم.
الفريق الأبيض، نجح في تحقيق فوزه الرابع على التوالي، ليستعيد صدارة الدوري برصيد 30 نقطة، بقيادة مديره الفني أحمد حسام “ميدو” الذي تفوق على صديقه حسام حسن، مدرب المصري في أول مواجهة تجمعهما كمديرين فنيين.
3 قرارات فنية، قادت العالمي للفوز على حسام حسن، وهو ما ترصده شبكة إرم الإخبارية، خلال السطور القادمة:
خروج حمودي
خروج أحمد حمودي، من المستطيل الأخضر، وإشراك باسم مرسي، رفع الضغوط على الفريق الأبيض، في ظل وجود 3 صناع لعب، أدوا لتعطل بناء الهجمة وليس العكس.
حمودي مازال بعيداً عن مستواه، ولم يقدم الأداء المنتظر، ولم تكن له بصمة في هجمات الزمالك، وجاءت مشاركة باسم مرسي لتمثل الضغوط على دفاع الفريق البورسعيدي.
ورقة شيكابالا
القرار الثاني، يتمثل في محمود عبدالرازق “شيكابالا” صانع ألعاب الزمالك، وهي الورقة التي أثارت الرعب في دفاعات المصري.
شيكابالا لعب يميناً ويساراً، وكان مجهوده البدني والفني واضحاً، ولعب دوراً مهماً في الشكل الهجومي للزمالك.
التغيير الجوهري
التغيير الجوهري في فلسفة الزمالك واللعب الذي يميل للدفاع المحكم، والطريقة الأقرب للفرق الإيطالية، هو القرار الأصعب الذي اتخذه ميدو، الذي يجيد حصد النقاط، ولكن بأداء ليس مقنعاً على مستوى المهارات والفنيات، ولكن الزمالك يقدم مع مدربه الحالي أداءً تكتيكياً مميزاً.
ويأتي تغيير مصطفى فتحي وهدفه العالمي، ليمثل نقطة فوز الزمالك على المصري.