يقول التحقيق البريطاني إن اثنين من المسؤولين الروس يقفان وراء مقتل الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو، والقاضي الذي قاد التحقيق يقول إنهم على الأرجح نفذا ذلك بإيعاز من الاستخبارات الروسية، ومن الممكن أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين قد صادق على تنفيذ الجريمة.
ألكسندر ليتفينينكو قتل في لندن في عام 2006، وعلى فراش الموت قال ليتفينينكو إنه يتهم بوتين بتسميمه ومحققون قالوا إنه تناول السم خلال اجتماع في فندق بلندن.
أرملة ليتفينينكو مارينا قامت بحملات لسنوات من أجل التحقيق في وفاة زوجها، وتحدثت لتوها عن التقرير لنستمع لما قالته.
إن فلاديمير بوتين ونيكولا باترشيف رئيس جهاز الأمن الاتحادي شخصياً وافقا على الاغتيال، وبالطبع أنا ممتنة جداً بأن الكلمات التي قالها زوجي على فراش الموت، والتي اتهم فيها بوتين بقتله أكدتها المحكمة الإنجليزية بأعلى المعايير من الاستقلالية والوضوح.