23/01/2016
بغداد / حيدر مدلوليسعى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الى وضع قدم في دور نصف النهائي لبطولة كأس أمم آسيا تحت 23 عاماً والمؤهلة لأولمبياد ريو عندما يواجه نظيره الإماراتي في قمة خليجية نارية بالساعة 7:30 مساء اليوم السبت على ملعب نادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة في اختتام منافسات دور الثمانية التي ستستمر مبارياتها حتى 30 كانون الثاني الحالي. تأهل منتخبنا الأولمبي الى دور الثمانية بعد احتلاله المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر كوريا الجنوبية برصيد 7 نقاط من فوزه على اليمن وأوزبكستان (2-0) و(3-2) وتعادله مع كوريا الجنوبية (1-1) في حين تأهل المنتخب الإماراتي كأول المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط من فوزه على المنتخبين الاسترالي والفيتنامي (1-0) و(3-2) وتعادله مع المنتخب الأردني (0-0).
وستكون المواجهة بين الأولمبي والإماراتي في هذا الدور في النهائيات الآسيوية بمثابة صراع ساخن وقوي من أجل حسم البطاقة الأخيرة للتأهل الى المربع الذهبي حيث أن المنتخب الخاسر سيعود أدراجه الى بلده فيما يواصل الفائز رحلته في الاقتراب كثيراً من إحدى تذاكر التأهل الثلاث المخصصة للقارة الى مسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو2016 وهي مهمة لن تكون سهلة بالمرة وخاصة في ظل ما تمتلكه المنتخبات من عناصر وأوراق رابحة سيعمل المدربان عبد الغني شهد وعبد الله مسفر على استخدامها في هذه المباراة التي ربما تكون خارج التوقعات من التشكيلة الأساسية التي لعبا بها في المباريات الثلاث في الدور الاول.
وحرص المدرب عبدالغني شهد على كشف أوراق المنتخب الإماراتي للاعبيه من خلال حضوره المباراة الثالثة التي خاضها الأخير امام المنتخب الفيتنامي وتمكن فيها من قلب تأخره الى فوز في الدقائق الأخيرة والتي تمكن فيها من رصد ومعرفة الطريقة التي يلعب بها المدرب عبدالله مسفر وأبرز نقاط القوة والضعف الموجودة لديه للاستفادة منها في اختيار التشكيلة الأساسية الأنسب التي ستخوض المباراة منذ بدايتها من اللاعبين الجاهزين فنياً وبدنياً لاسيما انها ستكون حاسمة لمنتخبه في إطار رحلته للدفاع عن اللقب الذي أحرزه في النسخة الأخيرة من البطولة التي أُقيمت بالعاصمة العُمانية مسقط بداية عام 2013 .
ويتوقع أن تحظى المباراة بحضور جماهيري غفير من قبل الجالية العراقية التي تتواجد بالعاصمة القطرية الدوحة بأعداد كبيرة هناك بعد النداءات التي وجهها اليها القائم بالسفارة العراقية نوار صادق من أجل الحضور المبكّر الى ملعب العربي الذي سيحتضن المباراة ومساندة المشجعين للاعبين بالأهازيج والأغاني الرياضية من أجل تحفيزهم على تقديم مستوىً رفيعاً يُعزز استحقاقهم بفوز جديد يقرّبهم كثيراً من انتزاع إحدى بطاقات التأهل التي باتت المطلب الوحيد لهم من أجل إدخال الفرحة اليهم في ظل الدعم الذي يحظى به من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.
أخر تحديث: 23/01/2016