لعب البطولة من أجل البرسا دون التفكير في منظمها...
انتقد المهاجم الدولي الأورجوياني «لويس سواريز» الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد أن تجاهله في حفل توزيع جوائز عام 2015 رغم كل ما قدمه مع برشلونة الموسم الماضي.
لويس سواريز قدم الكثير لبرشلونة منذ انتهاء فترة عقوبته في أكتوبر 2014، بتسجيله لأهداف حاسمة ومؤثرة في مسيرة العملاق الكتالوني في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وفي النهاية تمت دعوته بصفته اللاعب الأفضل في مونديال العالم للأندية الذي استضافته اليابان نهاية العام الماضي وليس لأنه ضمن أفضل لاعبي السنة.
وقام الفيفا بإخراج هداف ليفربول السابق من بين الثلاثة الأوائل المتنافسين على لقب الأفضل في العالم «ميسي ورونالدو ونيمار».
وقال سواريز في تصريحات نقلتها صحيفة ذا صن البريطانية «الفيفا قام بدعوتي لحضور حفل الكرة الذهبية بحجة أنني كنت أفضل لاعب في كأس العالم للأندية. أعتقد أن الفيفا لم يقم من قبل بعودة اللاعب الفائز بهذه الجائزة لحضور حفل الكرة الذهبية، لقد ظنوا أنني سأوافق».
نجم أوروجواي في كوبا أميركا 2011، لديه تاريخ سيء مع الفيفا بعد منعه لمدة أربعة أشهر عن ممارسة كرة القدم وتغريمه مبلغ 65 ألف جنيه إسترليني لعض المدافع الإيطالي «جورجيو كيليني» خلال دور مجموعات مونديال 2014.
وواصل سواريز نقده للفيفا قائلاً «لعبت بحماس كبير في مونديال الأندية وحاولت عدم التفكير في منظم البطولة».
اللاعب المنضم لصفوف برشلونة بـ75 مليون إسترليني قبل سنة ونصف، سجل 29 هدفًا حتى الآن من 29 مباراة في جميع المسابقات، لكن هذا لم يكن كافيًا عند الفيفا لمنافسة ميسي على الكرة الذهبية.