كين- ذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين، الاثنين، إن صينين اثنين قُتلا كما أصيب آخر فيما يشتبه بأنه انفجار قنبلة في لاوس، في أحدث واقعة يُقتل فيها مواطنون صينيون في الخارج مع تزايد الوضع الاقتصادي للصين.
وأكدت السفارة الصينية في لاوس الانفجار الذي وقع صباح الأحد، وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا)، إن الضحايا كانوا مسافرين في سيارة عبر الطرق الجبلية لإقليم شايسومبون ؛ بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وقالت شينخوا إن” أفرادا من جيش لاوس هرعوا إلى المكان ونُقل الجريح إلى مستشفى في العاصمة فينتيان للعلاج.”
وأضافت إن مسؤولين من السفارة الصينية زاروا الجريح وطلبوا إجراء تحقيق فوري في” الهجوم الذي يشتبه بأنه بقنبلة.”
وقالت إن واحدا على الأقل من الضحايا الصينيين كان موظفا في شركة للتعدين من إقليم يوننان بجنوب الصي،ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى ولم يُعرف ماإذا كان هؤلاء الأفراد مستهدفين.
وتشهد منطقة شايسومبون النائية صراعا متقطعا بين الحكومة ومتشددين من الهومونج منذ سنوات.
ويتعرض العمال الصينيون لهجمات على نحو متزايد مع توسيع الشركات الصينية عملياتها في الخارج وغالبا في مناطق غير مستقرة سياسيا.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني قُتل ثلاثة مديرين تنفيذيين لشركة للسكك الحديدية تديرها الحكومة الصينية عندما هاجم متشددون فندقا في مالي، مما سلط الضوء على الوسائل المحدودة للصين للرد على التهديدات في الخارج.