الحركة السلفية وكيف تأسّست

آخر تحديث 2016-01-25 00:00:00 - المصدر: كتابات

في ايام تعدد المذاهب والفرق ايام الحكومة العباسية أنشقت من الاشعرية المعتزله التي لاقت إحسان البعض في ذالك والوقت وبعد سقوط الدولة العباسية ظَهَر شخص يدعى احمد ابن عبد الحليم الدمشقي المعروف بـ(ابن تيمية) اسس حركة نتيجة الردت الفعل السلبيه من الحنابله في أواخر القرن السابع الهجري فأسس الحركة السلفية وهاجم التأويلات التي يتعقد بها الاشعرية وجعل هذا مذهب خاص به ، وكل المسلمين البقيه خطأ فعد السفر الى زيارة الرسول من البدع والشرك والتبرك باضرحة اهل البيت والصالحين من الشرك وانها تخالف التوحيد ونكر اغلب الفضائل لاهل البيت وكان اشد العِداء للامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) فسلب منه فضائلهُ وشمائلهُ والتنقيص منهُ وكتب افكار سمومية  في كتبهُ لاكنه لم ينجح في ذالك الوقت فقد لاقى ردود من الفقهاء الموجودين في عصره حتى عصفت به الريح ودمر المنهج ولم يتأثر به الا القليلون منهم ابن الجوزي وأُخمدت تلك الحركة المسمومة وبعد سنين ظَهَر في بلاد الحجاز محمد ابن عبد الوهاب النجدي في القرن الثاني عشر هجري اخرج تلك السموم المدفونه في المكتبات وحذا حذو ابن تيمية ودعى الى تلك السلفية ( الوهابية) بعناد وتعصب جديد يفوق ابن تيميه فاسس تلك الحركة من جديد التي تبث سمومها الى يومنا هذا ويعتقد انه يجب ازاله كل مايعتقد به انه بدعه في السيف والنار اي القتل والحرق فنجذب اليه الكثيرون في نجد فأستغل هذه الفرصة ال سعود واعتنقوه المذهب الرسمي لهم لكي ينالوا تايد هذه الناس وتاسيس حكومتهم الضالمة التي بنيت على هذه الافكار المسمومة ، هذه الحركة التي ولدت من ردت فعل سلبيه ضد المعتزله المنشقين من الاشعرية هي سبب الضلم وضلامة الاسلام وهم من شوهوا السمعه الطيبه للاسلام ومن مخلفاتهم الحكومات الظالمة التي تعتنق مذهبهم التكفيري وقطع الرؤس ومن اشد مخلفاتهم القاعده التي حصدت الرؤس في الدول الاسلامية والغير اسلامية والان من مخلفات افكارهم المسمومة داعش في من بذرة ابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب وعقيدتهم الفاسدة التكفيرية ، فهذه الحركة هي سباب تدمر الانسانية والشعوب والعبودية والتخلف فهم يقتلون كل من لايأمن بعقيدتهم وحركتهم وهم يعلمون انهم مخالفين للقران ( لا اكراه في الدين) فتجد من الصعوبه ان يعترفو بانهم على خطئ من امرهم لاكن التعند والتعصب الذي زرعه بهم محمد عبد الوهاب يجعلهم لايفكرون ، فلقضاء عليهم هوة رحمة للانسانية وللبشرية جميعاً  

.