كاميرا رووداو ترصد معارك استنزاف في ريف اللاذقية الشمالي

آخر تحديث 2016-01-25 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو - اللاذقية 

معارك استنزاف في ريف اللاذقية الشمالي، هي الاعنف من نوعها منذ ان اطلق النظام السوري حملته العسكرية، بهدف اعادة السيطرة على قرى جبلي الاكراد والتركمان.

وتقدمت قوات النظام، وسيطرت على بعض النقاط الاستراتيجية الهامة، فيما قالت قوات المعارضة، ان سبب تراجعها عن هذه النقاط هو الطيران الروسي، الذي لم يتدخل لمحاربة داعش بل لحماية النظام السوري، ولعب دورا هاما في تغيير سير معارك الساحل، بعد استهدافه لمقاتلي الجيش الحر، بمئات الغارات الجوية.

وقال احد عناصر الجيش السوري الحر، لشبكة رووداو الاعلامية انه "تم تحرير قرية الحور في جبل الاكراد وقرية الدويركة"، مضيفا انه تم الاستيلاء على العديد من اسلحة قوات النظام، فضلا عن اسر عدد من الجنود.

وتعتبر صواريخ التاو من الاسلحة النوعية، حيث اثبتت جدارتها في المعارك، كونها سلاحا فعالا ضد الاليات والتحصينات العسكرية، وموجهة ضد الدروع وذات قدرات تدميرية كبيرة، ويتم اطلاقها من قاعدة اطلاق خاصة به، وتتصف بكونها ذو سرعة عالية ودقة ممتازة، المدى الاقصى له يبلغ 3700 م.

وقال مقاتل اخر، "تم اليوم استرداد قرية الدويركة، كما استعدنا يوم امس قرية الحور، واغتنمنا منها اسلحة ثقيلة وخفيفة فردية، وسنقوم بتحرير ريف اللاذقية بالكامل باذن الله".

وقالت الفرقة الاولى الساحلية وهي الفصيل المعارض الوحيد الذي يملك صواريخ تاو، انها تمكنت من تدمير ثلاثين دبابة و15 مدفعا بالاضافة عشرات عربات النقل والمصفحات، منذ وصول هذه الصواريخ الى ايديها.

وفيما تقول قوات المعارضة انها تمكنت من اعادة السيطرة على بعض النقاط الاستراتيجية في ريف اللاذقية، يؤكد مقاتلو المعارضة ان قصف الطيران الروسي هو ما يحول دون تحقيق انتصارات كبيرة في جبهة الساحل.