اردوغان : هناك اطراف تسعى الى اقصاء تركيا من لعب دور في تركيا والعراق

آخر تحديث 2016-01-25 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن الرئيس التركي إردوغان ، إن “هناك أطرافاً، تسعى إلى إقصاء تركيا عن لعب دور في التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، وتحاول تنفيذ مشاريع تنعكس سلبًا علينا”ن متجاهلا دور بلاده وحزبه الحاكم في دعم الجماعات الارهابية في سوريا والعراق وخاصة داعش الوهابي وجبهة النصرة الوهابية بالاضاف الى جيش الاسلام واحرار الشام وعشرات التنظيمات الارهابية وهي تنظيمات تحظى ايضا بدعم من السعودية وقطر والاردن برعاية امريكية وبريطانية وفرنسية.

وأضاف إردوغان، في كلمة، خلال مشاركته في فعالية لغرفة تجارة ولاية قيصري في وسط تركيا، أن “بعض الدول التي نراها حليفة وصديقة، وشريكةً لنا، تصر على عدم رؤية الوجه الحقيقي لبعض المنظمات الإرهابية “لم يحدد اسمها”، داعيًا إلى اتخاذ موقف واضح تجاه تلك الدول. ولمحت مصادر قريبة من القرار السياسي في أنقرة إلى أن إردوغان كان يشير في كلامه إلى إيران وروسيا.
ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) الرسمية عن إردوغان قوله إنه “لا يمكن لأحد أن يُنفّذ عمليات (إرهابية) داخل أراضي تركيا، وإذا حاول القيام بذلك، سيجد الشعب أمامه، ونحن جميعًا سنقف بوجهه بجيشنا وشرطتنا وحرّاس قُرانا”.
وأكد عزم بلاده على مكافحة ما اسماه “الكيان الموازي والتنظيمات الإرهابية”، مضيفًا أن “تركيا دولة قانون، وينبغي على المقيمين فيها، التقيّد بقوانينها الدستورية، وإلا فإنهم سيحاسبون أمام العدالة”.
يذكر أن إردوغان كان قد اجرى السبت مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في قصر السلاطين العثمانيين (يلدز) بولاية اسطنبول تناولت العلاقات الثنائية، والملفات الإقليمية، وفي مقدمتها ملفا العراق وسوريا وتوجد القوات التركية في العراق . كما أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي، جون كيري، تناولا خلاله تطورات الأوضاع بسوريا. وأشارت مصادر دبلوماسية تركية إلى أن الوزيرين تناولا التطورات الأخيرة في سوريا، والمفاوضات المقرر إجراؤها بين النظام والمعارضة السورية، برعاية الأمم المتحدة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الوزيرين تبادلا الآراء حول الغارات الجوية الروسية في سوريا.
وحسب مراقبين فان الاتراك انتزعوا من نائب الرئيس الامريكي جو بايددن موافقة على بقاء قواتهم شمال العراق وعدم الانسحاب ، دون اي اهتمام بالموقف الرسمي والشعبي في العراق الرافض والمندد بهذا التدخل للقوات التركية ، كان بايدن قد صرح في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اوغلو بان على العراق وترميا ان يبحثا مسالة وجود القوات التركية في شملا العراق دون ان يقوم بمطالبة تركيا بسحب قواتها من شمال العراق في معسكر ” بعشيقة ” قرب الموصل.