وسط صمت للجامعة العربية وقي تحد للمجتمع الدولي والقرارات الاممية لمنع بناء المسوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، أقرت وزارة الحرب الإسرائيلية خططا لبناء 153 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما كشفت عنه ” منظمة السلام الآن ” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان.
وأوضحت هاغيت عفران المتحدثة باسم منظمة ” السلام الآن” أن هذه الخطط التي تبنتها الوزارة الأسبوع الماضي تتعلق ببناء مساكن بالقرب من مستوطنة أرييل ومجمع مستوطنات غوش عتصيون.
واضافت : “كان هناك نوع من تجميد البناء منذ النصف الثاني من عام 2014 ولمدة 18 شهرا، واكتفت الحكومة باستثناءات نادرة في تشريع البناء في مستوطنات الضفة الغربية”.
وتابعت “لكن يبدو أن حكومة نتانياهو رضخت لضغط المستوطنين، أو أنها لم تعد خائفة من ردة فعل سلبية من قبل الولايات المتحدة، كما كان الحال خلال المفاوضات حول الملف الإيراني”.
يذكر ان الجامعة العربية رفضت دعوات من جمعيات فلسطينية لمناقشة خطر بناء المستوطنات وتوسعتها في الاراضي الفلسطينية ، حيث حثت المطالب الفلسطينية الجامعة العربية على تفعيل دورها عربيا ودوليا لفضح مخاطر الاستيطان ولكن دون جدوى فيما الجامعة العربية وبامينها العام نبيل العربي تحولت الى مكتب تابع لاوامر الخارجية السعودية واصدار القرارات ضد ايران وضد حزب الله .