بعد انتشار تقرير اخباري لوكالة الاسوشيتدبربس بشانها ، سارع دبلوماسيون أوروبيون الى نفي أن تكون باريس طلبت من الاتحاد الأوروبي بحث فرض عقوبات جديدة على إيران خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل قبل أيام.
وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم ذكر اسمه ردا على تقرير يفيد بأن باريس طلبت دراسة فرض عقوبات إضافية على إيران بسبب تجارب صاروخية أجرتها في الفترة الأخيرة: “لم يقدم مثل هذا الطلب”، مشيرا الى أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لم يحضر الاجتماع.
وكانت وكالة “إسوشيتد برس” قد ذكرت أمس الأربعاء أن فرنسا طلبت من الاتحاد الأوروبي النظر في فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب التجارب الصاروخية التي أجرتها مؤخرا، ونقلت الوكالة عن مسؤولين اثنين أوروبيين قولهما: “الطلب قدم الأسبوع الماضي في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد”.
يذكر ان الكيان الاسرائيلي والنظام السعودي يبذلان جهودا دبلوماسية سرية في العواصم الغربية بهدف اثارة ملف الصواريخ الباليستية الايرانية على غرار الملف النووي الايراني واعتباره يشكل خطرا على العالم وخاصة دول المنطقة والدول الغربية ، فيما تؤكد طهران ان برنامج الصواريخ الباليستية هو برنامج دفاعي وهو حق من حقوق الشعب الايراني ولن تستطيع قوة في الارض سلب هذا الحق او التاثير عليه ، فيما حذر مسؤولون ايرانيون بان الرد على عقوبات فرضتها وزارة الخزانة الامريكية على شركات واشخاص بذريعة العمل على دعم مشاريع بناء الصواريخ الايرانية ، سيكون باجراء مزيد من تجارب اطلاق الصواريخ لزيادة قدراتها ومدياتها. كما قام حرس الثورة الاسلامية بنشر شريط فيديو ولمرتين يظهر مدينة صاروخية تحت الارض وظهرات ناقلات عملاقة جاهزة على متنها صواريخ متطورة جاهزة للانطلاق نحو الاهداف المعادية التي تحددها القيادة الايرانية للرد على اي عدوان.