عواصم- رحبت واشنطن والرياض بقرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بالانضمام إلى مباحثات جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد.
وقال بيان لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء أمس الجمعة، “ترحب الولايات المتحدة بالقرار المهم للمعارضة السورية، الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات بحضور المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف”.
وشدد البيان على “أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمم المتحدة للأمن رقم 2254 من قبل جميع الأطراف المساهمة في المحادثات، بما في ذلك ما يتعلق بالحاجة الماسة لحصول المناطق المحاصرة في سوريا على المساعدات الإنسانية”.
وأضاف كيري أن “الولايات المتحدة تتوقع من كلا الجانبين (النظام والمعارضة) في هذه المفاوضات، أن يشاركا بنية حسنة وأن يحققا تقدمًا ملموسًا في وقت مبكر من الأيام القادمة”.
وفي ذات السياق، أعربت السعودية عن تأييدها لقرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بالمشاركة في مؤتمر “جنيف3″، مؤكدة دعمها للمعارضة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تسمه)، مساء الجمعة “تأكيد موقف المملكة الداعم للمعارضة السورية، وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان جنيف1 الذي تضمنه قرار مجلس الأمن رقم (2254)، بتشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والإشراف على الانتخابات، وصولا إلى سوريا جديدة لا مكان فيها لبشار الأسد”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات (معارضة سورية)، أعلنت في وقت متأخر، أمس الجمعة، قرار مشاركتها في مباحثات جنيف، حول أزمة سوريا، بعد أن “حصلت على ضمانات دولية وأممية، ولاختبار جدية الطرف الآخر(النظام)”.