في آخر تحد وليس اﻻخير منه،قال ثامر السبهان سفير مهلكة آل سعود في العراق:( العراق ﻻيملك الجرأة لغلق السفارة السعودية وتصريحاتي تمثل رأي المملكة)وقد سبق ذلك تجاوزه على مقام المرجعية العليا والحشد الشعبي،وﻻندري هل سيصبح السبهان حاكما للعراق بعد ان ينظم الى مايسمى بإتحاد القوى السنية ام انه جاء بصفقة مع وزير الخارجية البريطاني ابراهيم الجعفري؟!
ان سفارة آل سعود هي وكر مخابراتي تجسسي هدفه إذكاء الفتنة الطائفية في العراق من اجل تقسيمه الى دويلات ثلاث ضعيفة تتحكم بها مهلكة آل سعود.
لقد ثبت للقاصي والداني ان وزارة الخارجية العراقية بلا وزير وﻻهم يحزنون،فالجعفري تاريخه معروف ودوره التخريبي اثناء المعارضة كما نقل ذلك مقربون منها،ويظهر تعامله اليوم في قضايا العراق الخارجية المصيرية وكأنه ﻻزال في المعارضة يستجدي هذا وذاك!
ان استحالة استقرار اﻻوضاع في العراق امر واضح ﻻيحتاج الى دليل وﻻدوخة راس، ﻻن اﻻفرقاء السياسيين هم اﻻسوء في تاريخنا الحديث وكأن اكثرهم ليس عراقيا؟او كأنهم ضيوف في العراق وسيغادرون بعد ملء كروشهم من الحرام!
ان السعودية تقود اسوء مؤامرة ضد الشيعة في العالم والعراق على وجه الخصوص وليس لها هدف سوى تهميش الشيعة واسكات صوتهم، ولكن ليس العتب على السارق بل العتب على صاحب الدار الذي يفتح الباب له.
ﻻبد ان يكون موقف جماهيري واضح من السبهان واعوانه،ويجب على مجلس النواب ان يأخذ دوره في استجواب الجعفري وعزله!