ويكيليكس بغداد: كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون زينب عارف البصري، السبت، أن “مافيات الفساد” سرقت من العراق 312 مليار دولار خلال عشر سنوات، وفيما بينت أن هذه الأموال موجودة في البنوك العالمية، أكدت أن الحكومة العراقية الحالية مسؤولة عن استرجاع تلك الأموال.
وقالت البصري : إن “الأموال العراقية المنهوبة على يد مافيات الفساد الاداري والمالي خلال عقد مضى موجودة في البنوك العالمية وبأسماء كبار مافيات الفساد التي ما تزال موجودة تحت ظل عناوين سياسية وغطاء سياسي في العملية السياسية”.
وأضافت البصري، أن “هذه المافيات سرقت 312 مليار دولار لكنها تبحث عن المزيد بعنوان المحاصصة وبيع الوزارات والمناصب الحكومية”.
وأكدت البصري، أن “الحكومة العراقية الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استرجاع هذة الأموال المنهوبة عبر سفارات العراق والمؤسسات القانونية العالمية والإنتربول لانها اموال الشعب العراقي الذي يعاني من الازمة الاقتصادية، في حين يتنعم المفسدون بأموال النفط العراقي دون حساب او عقاب، طالما ان المحاصصة والتوافقات السياسية تحمي الفاسدين”.
يذكر لجنة النزاهة النيابية أكدت، الاربعاء (7 كانون الثاني 2016)، ان استرداد المبالغ المنهوبة من العراق في الخارج قادرة على سد عجز موازنة 2015 والموازنات التي تليها.
يشار الى ان العراق طالب المجتمع الدولي في وقت سابق بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مساعدته على استرداد أمواله المسروقة الموجودة في بلدان أخرى.
هذا وقد استقبل المواطنون هذا التصريح بالاستغرب فقد قال احد المواطنين بان جميع العراقيين يعرفون بان الفساد والهدر هو الذي اضاع اموال العراقيين مطالبين السياسيين بالتصريحات الجريئة والقوية والكشف عن اسماء حيتان الفساد ومحاسبتهم واستشهد اخر ببيت شعر للشاعر المصري الهزلي ابن سودون والذي ينطبق على حال السياسيين اليوم وقال : ان حال هؤلاء السياسيين اليوم هو كبيت الشعر الذي يقول :
كأننا والماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماء
والأرض ارض والسماء سماء والماء ماء والهواء هــواء
اي بمعنى انهم لم يكشفوا عن شيء لا يعرفه الشعب فهم كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء