مازال ممثلو المعارضة السورية في جنيف يقولون إنهم لن يدخلوا مباني الأمم المتحدة، ولن يحضروا النقاشات بشكل رسمي، إلى حين وصول تأكيد بتلبيةمطالبهم التي تعتبر جزءاً من قرارات مجلس الأمن الدولي. تتضمن مطالبهم وصول المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة مثل مضايا، التي توفي فيها ستة عشر شخصاً من الجوع في الأيام الأخيرة، إضافة إلى الحد من القصف الجوي، وإطلاق سراح السجناء، وخاصةً النساء والأطفال.
وتؤكد المعارضة السورية أن أعضاءها سيتحدثون إلى ممثل الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، ولكن بشرط بقائهم في فندقهم..
التقينا البارحة بأحد المتحدثين باسم لجنة التفاوض العليا، وهذا ما قاله لنا:
“نحن جاهزون، نحن هنا لإنجاح هذا، نحن جاهزون للبدء بالمفاوضات، ولكن يجب أن نرى شيئاً على أرض الواقع في سوريا أولاً. يجب علينا إيقاف هذه المذابح التي ترتكب بحق شعبنا… لذا ساعدونا، أنقذوا أطفالنا، أنقذوا الأطفال السوريين المتبقون، عندها، سنكون مستعدين لفعل أي شيء لإنهاء هذه الحرب.”
وكان وفد النظام السوري قد التقى بستافان دي ميستورا الجمعة، لتبدأ المفاوضات بينهما، فهل يضطر الطرفان إلى مواجهة بعضهما البعض؟