- هل هناك أدلة كافية تحذر الناس من الحمل في البلدان المتأثرة بالمرض؟
يجب أن يحذر الناس، لأن مرض زيكا قد يؤثر على جوانب لم نتوقعها بعد، كالأمراض الطبيعية التي لا يلاحظها الناس أو القليل من التحسس الجلدي مثلاً. لذلك عليكم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وأهمها، تخفيض كمية البعوض الموجودة، ومن السهل فعل ذلك،
- هل سينتقل مرض زيكا إلى أمريكا، وجنوب شرقي آسيا، وأوروبا؟
علينا التصرف على أساس أنه سينتقل وعلى الجميع توخي الحذر ومراقبة هذه الأماكن تحسبا لانتقاله إليها. ومن المهم أيضاً تثقيف الشعب حول كيفية الحد من كميات البعوض الناقلة للجرثومة.
ولكن لا أستطيع أن أؤكد لك أن الفيروس سيصل إلى هذه الأماكن، لأنه من غير الممكن معرفة ذلك، ولكن توقعاتنا تقول إنه سيصل إلى هذه الأماكن، لأنه ينتقل من موقع لآخر منذ ثلاثة أشهر.
- هل باعتقادك أن ما يتم فعله بشأن المرض كاف؟
من الصعب إجابة ذلك، لأن مرض زيكا ينتشر عبر البعوض الذي يتنفس في الماء الراكد. وإن مشيت حول أي بلد في العالم ستجد دلاء أو صهاريج تجمع المياه، ونحن نحاول أن نقنع الناس بإفراغ تجمعات المياه هذه.
- دعنا نتحدث عن اللقاحات، ما هي آخر التطورات على اللقاحات ضد زيكا؟
الهدف الآن هو أن نتطلع على كل الحلول المقترحة، ثم سننتقل بسرعة إلى الخيارات التي تستحق أن نجربها.
- ومنظمة الصحة العالمية ستساعد في هذا الانتقاء؟
نعم بالتأكيد، جزء من عملنا هو أن نجمع المجتمع الدولي ونختار أفضل الأدوية لتمويل تجربتها.
- ومتى تعتقد أننا سنحصل على اللقاح الصحيح؟
قد يكون لدينا دواء سيخضع للتجربة خلال أربعة أو ستة أشهر، وقد نملك لقاحاً خلال سنة.