لاريجاني: الامام الخميني جسد وحدة الامة الاسلامية كحقيقة كبيرة في الثورة الاسلامية

آخر تحديث 2016-02-01 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

مع استعداد الشعب الايراني لاحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وما سبقه من عودة الامام الخميني للبلاد من المنفى بعد 14 عاما من التبعيد على يد شاه ايران محمد رضا بهلوي ، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، أن القوى العظمى وبعض الدول المتخلفة في المنطقة تحاول بث الفرقة داخل الأمة الإسلامية ، منوها الى أن الإمام الخميني نجح في أن يلفت الأنظار إلى قدرات الأمة الإسلامية وطاقاتها الذاتية.

واضاف لالايجاني ، ان ما نجح فيه الامام الخميني ، غفل عنه المسلمون حيث تمكن الإمام الراحل من أن يجسد وحدة الأمة الإسلامية كحقيقة كبيرة في الثورة الإسلامية في إيران.
وشدد لاريجاني قائلا : أننا بحاجة اليوم اكثر مما مضى إلى التأكيد على الأهداف السامية للإمام الراحل وأن نعمل على رفع لواء وحدة الأمة الإسلامية باعتبارها المحور الإساسي لاقتدار الثورة الإسلامية.
وبحسب وكالة ايرنا، فقد تحدث لاريجاني اليوم الاثنين في كلمته أمام الجلسة العلنية للبرلمان اليوم الإثنين،حول مناسبة ذكرى عودة الإمام الخميني (رض) الظافرة إلى البلاد في الأول من شباط/فبراير عام 1979 قادما من باريس ومن قبل كان مقيما في النجف لاشرف بسبب تعرضه للابعاد من البلاد على يد شاه ايران عام 1965. وقال لاريجاني : إن الإمام الراحل أحدث في مثل هذا اليوم عبر عودته إلى إيران تغييرا أساسيا في الفكر والأسلوب والنهج الذي كان يتعين على الشعب أن يختطه وتمكن بفراسته وذكائه خلال عشرة أيام من أن يقود الثورة الإسلامية، برغم التيارات المعرقلة وبالاعتماد على إرادة الشعب الإيراني، إلى الانتصار على تحركات أميركا وأعداء ايران في الحادي عشر من شباط/فبراير عام تسعة وسبعين.
واضاف : اننا و للأسف نشهد اليوم تيارات معرقلة للثورة الإسلامية سواء القوى العظمى وبعض الدول المتخلفة في المنطقة، تحاول الوقوف أمام فكر الإمام الراحل وتسعى لبث الفرقة داخل الأمة الإسلامية وخصوصا عبر إيجاد ودعم التيارات الإرهابية والتكفيرية وصولا إلى تقطيع أوصال الأمة الإسلامية.