تونس (CNN)— تبرّع فردان من الحرس الوطني التونسي "فرع من الأمن الداخلي" بدمهما لأحد مستعملي الطريق، إثر تعرّض سيارته للرشق من طرف خمسة أشخاص مجهولين، وعدم توّفر الدم بالمستشفى الذي نُقل إليه.
ورغم أن المصاب فارق الحياة بسبب خطورة الإصابة، ولم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذه رغم توفير الدم اللازم وإجراء عملية جراحية عاجلة، إلّا أن سلوك الفردين أثار إعجاب عدد من التونسييين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أكدت وزارة الداخلية التونسية اليوم الاثنين أن رئيس دورية للحرس الوطني ووكيلا منها تبرعا بالدم للضحية الذي كان يقود سيارة إدارية تابعة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز، وتعرّض للرشق بالحجارة على مستوى معتمدية الحنشة ولاية صفاقس، إحداها أصابت صدره، ممّا تسّبب له في نزيف داخلي.
وفي سياق هذه الحادث، قبض الأمن التونسي على شخصين يبلغان من العمر 13 و16 على التوالي، للاشتباه في كونها من أفراد المجموعة التي هاجمت سيارات في الطريق السيار لأسباب لم يتم الكشف عنها بعد، فيما لا تزال أبحاث الشرطة قائمة لتحديد بقية المشتبه بهم.
تغطية ذات صلة