امجد راضي يُثير أزمة بين سموحة والاتحاد الاسكندري

آخر تحديث 2016-02-02 00:00:00 - المصدر: معرض الكرة العراقية

02/02/2016


نشبت أزمة عنيفة بين ناديي الاتحاد السكندري وجاره سموحة المصريين، بعد إعلان الأخير التعاقد مع المهاجم الدولي أمجد راضي بشكل رسمي لمدة ستة أشهر وتقييده في سجلات النادي لدى لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم ليكون آخر الصفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية لاسيما بعد أن نجح محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة في الحصول على توقيع اللاعب رسمياً عن طريق وكيل اعماله المصري سالم محمد برغم وجود مفاوضات بين الاتحاد السكندري والمهاجم راضي.
اشتعلت الأزمة بين الاتحاد السكندري وسموحة فور علم مسؤولي الأول بتنسيق فرج عامر مع أمجد راضي عقب وصوله إلى مصر.
ويعود سبب الغضب الكبير إلى بدء مسؤولي الاتحاد للمفاوضات وإرسال تذاكر الطيران لراضي للحضور إلى مصر والتوقيع على عقود الانضمام للنادي.
وعـدَّ مسؤولو الاتحاد السكندري أن ما قام به فرج عامر سطواً على حقوق النادي لتشتغل الأزمة على مستوى أكبر بشكل جعل مسؤولي نادي الاتحاد السكندري يصدرون بياناً نارياً للهجوم على نادي سموحة عقب علمهم بتوقيع أمجد راضي على عقد الانضمام للنادي حديث العهد بالدوري الممتاز.
وقال الاتحاد في بيان اطلعت (المدى) عليه "تؤكد إدارة نادي الاتحاد السكندري أنها دائماً وأبداً لا ترغب في الدخول في أية صراعات مع أيٍّ من الأندية الرياضية، وخاصة الأندية الوليدة التي اعتقدت برغم حداثة عهدها إنه من الممكن أن تُقارن وتُقارع الأندية العريقة والكبيرة في عالم كرة القدم المصرية. وتُحذر إدارة نادي الاتحاد السكندري أن مثل هذه الأفعال من الممكن أن تؤدي إلى مزيد من الاحتقان المتواجد حالياً بالفعل لدى جُموع جماهير الإسكندرية والاتحاد السكندري ضد هذا النادي الــ "الصغير " مما قد يؤدي إلى كارثةٍ حقيقيةٍ." وفور صدور بيان الاتحاد السكندري ضد نادي سموحة، هدَّد محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة باللجوءِ إلى النائبِ العام.