قالت مصادر عراقية اليوم، إن القوات التركية المتمركزة في معسكر الزيليكان قرب الموصل، استقبلت تعزيزات عسكرية إضافية، يوم الثلاثاء الماضي.
وأفاد مصدر استخباري، إن التعزيزات التركية، قوامها 200 جندي بكامل عدتهم وعتادهم الخفيف والمتوسط، مرجحا أن تكون القوة الجديدة هي قوة دعم لوجستي.
وكانت معلومات استخبارية، تحدثت عن شروع القوات التركية ببناء معسكرين جديدين في الموصل لاحتواء قرابة الخمسين ألف مقاتل من السنة معظمهم من أبناء الموصل بهدف تحريرها من متطرفي داعش.
وكان المتحدث باسم مايعرف، بـ”قوات تحرير نينوى” محمود السورجي ، كشف عن “وصول 3 أفواج من القوات البرية التركية بكامل أسلحتها الثقيلة وآلياتها إلى معسكر الزيليكان على أطراف الموصل، استعدادا للمشاركة في عملية تحرير الموصل المرتقبة، وذلك بناء على طلب من التحالف الدولي”.
وأثارت الخطوة التركية لغطاً واسعاً بين مؤيد ومعارض داخل الأوساط العراقية، حيث طالبت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بعقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة دخول القوات التركية إلى العراق.
ودعا رئيس اللجنة حاكم الزاملي إلى توجيه ضربات جوية للقوات التركية التي عدّها غازية، مبينا أن كتلة التحالف الوطني النيابية “شيعية” ستتقدم بطلبين إلى الأمم المتحدة وروسيا للتدخل في حسم هذا الموضوع.
وسارعت حكومة إقليم كردستان إلى نفي توفيرها لأي دعم للقوات التركية، مبينة أنها “للتدريب فقط”.
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بياناً أكد فيه انتشار قوات تركية شمال العراق ، داعيا أنقرة إلى سحبها “فورا” من الأراضي العراقية.