جنيف – شكل انتحار الطاهي بينيا فيوليه (44 عاما) في ديسمبر صدمة كبيرة في فرنسا، حيث فوجئ الفرنسيون بانتحار الطاهي دون معرفة الأسباب التي دفعته لذلك.
لكن تقارير إعلامية كشفت عن الأسباب التي دفعت الطاهي الأفضل في العالم إلى الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل بيته، في منطقة كريسيير السويسرية.
ورجّحت أن يكون بينيا، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والسويسرية، قد لقي وضع حداً لحياته بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي يتعرّض لها في منصبه، إضافة إلى وفاة بعض أقاربه وأصدقائه في الفترة الأخيرة.
وذكر موقع “دايلي بيست” الأمريكي أنّ فيوليه تعرّض لصدمة قوية العام الماضي عند وفاة والده، ووفاة معلمه الطاهي فيليب روشا الذي عمل معه لعقد ونصف، مما أثر على حياة الطباخ العالمي.
ورغم أنّ فيوليه يعيش أسعد لحظات حياته بحسب الموقع، ذلك أنه متزوج من امرأة جميلة تعمل معه ولديه ابن يبلغ 12 عاماً من العمر، كما أن طفولة فيوليه نفسه كانت سعيدة.
وسبق اختيار بينيا فيوليه كأفضل طباخ في العالم في الفترة الأخيرة من بين ألف طباخ حول العالم.
وكان فيوليه يدير مطعم “أوتيل دو فيل” في “كريسييه” القريبة من مدينة “لوزان” السويسرية، وحاز المطعم على ثلاث نجمات ميشلان وتصدر قائمة “لا ليستا” الفرنسية كالأفضل من بين ألف مطعم في العالم.
واشتهر بينيا وهو من هواة الصيد، بأطباقه المميزة من بينها لحوم الطرائد وأصدر كتاباً قيماً للغاية عن لحم الطرائد العام الماضي.
ولدى استلامه للجائزة الفرنسية، التي قدمتها وزارة الخارجية الفرنسية كمقابل للجائزة البريطانية لأفضل 50 مطعماً في العالم، وصف فيولييه الجائزة بأنها تكريم “استثنائي”.
يشار إلى أنه في العام 2003، أقدم الطباخ الفرنسي برنار لوازو على الانتحار بعدما خفّض تصنيف مطعمه، كما عثر على الطباخ الأمريكي الشهير هومارو كانتو منتحراً في مطعمه في شيكاغو، السنة الماضية.