اية الله خامنئي : مقارعة الاستكبار العالمي وفلسطين والتمسك بالاسلام هي من المبادئ الاساسية للثورة الاسلامية

آخر تحديث 2016-02-04 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

شدد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، على ان مقارعة الاستكبار العالمي والقضية الفلسطينية والتمسك بالاسلام تعد من المبادئ الاساسية للثورة الاسلامية في ايران.

كما اشار سماحته الى محاولة البعض لتغيير الخطوط العريضة والشفافة للثورة، مؤكدا بالقول: ان الامام الراحل هو رمز الثورة الاسلامية وبناء على ذلك فان توجيهاته التي جرى تدوينها في عشرات المجلدات تشكل اسس الثورة.
واضاف: انه وبناء على كلام الامام الخميني الراحل (رض) فان قضايا “الشعب” و”استقلال البلاد” و”الالتزام والتمسك بمبادئ الاسلام” و”مقارعة الاستكبار والغطرسة” و”القضية الفلسطينية” و”معيشة المواطنين” و”الاهتمام بالمستضعفين ومعالجة الفقر” تعتبر خطوط الثورة الاساسية والتي تتبلور على اساسها “هندسة الثورة”.
جاء ذلك خلال استقباله، امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني والمساعدين والخبراء في هذا المجلس،و اشار قائد الثورة الاسلامية الى التعقيدات والجوانب المختلفة لمصطلح “الامن” في عالمنا الراهن، معتبرا ان مهمة المجلس الاعلى للامن القومي تتمثل في اتخاذ القرارات وفقا للخطوط العريضة مع الاخذ بنظر الاعتبار لمختلف جوانب مقولة الامن.. وان مهمة الامانة العامة للمجلس تتمثل في صنع القرارت وتمهيد الطريق لاتخاذها في المجلس الاعلى للامن القومي، مؤكدا بالقول: لاجل ان تقوم الامانة العامة للمجلس بدورها الحيوي على صعيد صنع القرارات، ينبغي ان تكون الاجواء السائدة فيها وتوجهاتها مطابقة بشكل كامل للفكر الثوري الصحيح والاصيل.
الاولوية للفكر الثوري
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان القرارات المتخذة من قبل المجلس الاعلى للامن القومي ينبغي ان تكون في اطار الخطوط الاساسية للثورة، منوها بالقول: ينغي ان يسود الفكر الثوري الصحيح والاصيل في المجلس الاعلى للامن القومي وامانته العامة.
وتابع آية الله خامنئي قائلا: هنالك من يعارض الفكر الثوري منذ انتصار الثورة الاسلامية، والبعض الاخر ورغم انه كان في هيلكية النظام الا انه كان لا يؤمن بمقارعة الاستكبار، فعلينا التصدي لهذا التيار.
واشار الى استمرار النضال خلال الاعوام الـ37 الماضية، وقال: ان هذا النضال بات اكثر صعوب وحساسية في وقتنا الراهن نظرا الى الاساليب الجديدة والمعقدة للعدو مثل موضوع الفضاء السيبراني – عالم الانترنت – والتاثيرات الثقافية والعقائدية والاجتماعية والمخلة بالامن.
واشار آية الله خامنئي الى التأثير البطيء والخفي للاساليب الجديدة على امن المجتمع، منوها بالقول: على مجلس الامن القومي ان يتابع جميع هذه القضايا في مختلف المجالات ويتخذ القرار بشانها، وبناء عليه فان على الامانة العامة للمجلس ان توفر الارضية لاتخاذ القرارات الصحيحة على صعيد التصدي للاساليب الجديدة والمخلة بالامن من خلال طرح الافكار البناءة والعمل الدؤوب والتخصصي المبني على الفكر الثوري.