ائتلفت 17 جمعية مقدسية لتشكيل” الهيئة الشعبية الأردنية لدعم صمود القدس”، ومقرها في عمان، تهدف لدعم صمود أبناء القدس في وجه عمليات التهويد التي يتعرضون لها من سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
الثلاثاء الماضي أعلنت جمعيات وشخصيات سياسية أردنية بارزة، ورجال أعمال، تأسيس الهيئة لدعم صمود القدس، حيث تم الاجتماع على انتخاب رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، رئيسا لها، حيث ستجتمع اللجنة التحضيرية، يوم السبت المقبل، لتدارس الأفكار التي يمكن من خلالها دعم صمود القدس.
وقال رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية إن الجمعية تهدف إلى تقديم الدعم المادي لأهلنا في القدس ولإعمار المنازل المهددة بالسقوط، وإقامة مشاريع سكانية، وإعمار المدارس ومؤسسات ثقافية اجتماعية.
وقال النائب الدكتور ممدوح العبادي لشبكة إرم الإخبارية، إن الفكرة بدأت من قبل شخصيات سياسية محسوبة على الخط القومي والوطني مثل طاهر المصري، وصبحي غوشه، وغيرهم من الشخصيات الأردنية والفلسطينية.
وأضاف أن الفكرة بدأت منذ نحو شهر، وتم تأطيرها قبل يومين، وتهدف الهيئة لتقديم الدعم المادي واللوجستي والإغاثي لأبناء مدينة القدس، في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والصحية والمستشفيات والإمدادات الطبية.
وأوضح العبادي، أن أبناء القدس يتعرضون لهجمة شرسة من قطعان المستوطنين اليهود، ومن السلطات الأمنية الإسرائيلية، التي تسعى للتضييق على أبناء وأهل القدس، منذ عشرات السنين، وكثفت من عمليات الاستهداف خلال العامين الماضيين.
وبين العبادي، أن الهيئة تهدف لجمع التبرعات في الأردن ومن الدول العربية، لتقديمها للجمعيات المقدسية التي تعنى بشؤون القدس في داخل المدينة المحتلة.
وأوضح أن الهيئة ستسعى لتقديم المساعدات بمختلف أنواعها، خاصة المساعدات المالية لأسر الشهداء والجرحى والمعاقين، والأسر التي تتعرض لهدم البيوت سيتم تقديم مساعدات لها لبناء بيوتها، أو ترميم القائم منها، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية لتمكينها من القيام بأعمال الرعاية الصحية لأبناء القدس.
وقال نقيب مقاولي الإنشاءات الأردنيين المهندس وائل طوقان، عضو اللجنة التحضيرية، إن النقابة تدعم أهلنا وكياننا في القدس من خلال الجمعية التي ستمول المؤسسات الثقافية والمكتبات وفرق التراث الشعبي، والقطاع الزراعي، وأي مشاريع أخرى تهدف إلى تثبيت صمود المواطن في القدس ومنع الهجرة القسرية التي تدفع نحوها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.