مع اقتراب موعد لقاء الأهلي والزمالك، بالجولة السابعة عشر لمسابقة الدوري المصري لكرة القدم، بدأت الأحاديث تتواصل حول موازين القوى في الفريقين العملاقين وسط توقعات بمشاهدة مباراة ممتعة.
كلاسيكو الدوري المصري عرف الأزمات قبل بدايته بتوقيت مبكر، وهو الأمر الذي يزيد من إثارة اللقاء المرتقب بين الفريقين.
وترصد شبكة إرم الإخبارية، بعض الأزمات التي تشعل كلاسيكو الدوري المصري، فإلى السطور المقبلة:
أزمة الملعب
نشبت أزمة حادة في الساعات الماضية، بخصوص ملعب لقاء الأهلي والزمالك في ظل تمسك مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، بإقامة المباراة على ملعب بتروسبورت، وفقًا للجدول الذي تم تسليمه للأندية في بداية الموسم.
الأهلي اختار منذ فترة اللعب باستاد الجيش المصري في برج العرب، وحصل اتحاد الكرة على موافقة أمنية رسمية لإقامة اللقاء هناك، إلا أن الزمالك يرفض تمامًا فكرة اللعب خارج القاهرة، ويتمسك بإقامة المباراة على بتروسبورت أو ملعب محايد، بداعي أن برج العرب، وفقًا لتصريحات مرتضى منصور، يشهد أعمال سحرية من النادي الأهلي.
ملف المدرب الأجنبي في الأهلي
الأزمة الثانية التي تلقي بظلالها على المباراة، تتمثل في اختيار ملف المدرب الأجنبي في الأهلي، وكون اللقاء هو الأخير للمدرب المؤقت عبدالعزيز عبدالشافي “زيزو”، وعدم استقرار الفريق الأحمر على مدرب أجنبي حتى الآن، وهو الأمر الذي يتسبب في تشتيت تركيز اللاعبين.
أزمة ميدو ومشكلات لاعبي الزمالك
الأزمة الثالثة تتمثل في سوء نتائج الزمالك واحتمال أن لقاء القمة سيكون الأخير للمدرب أحمد حسام “ميدو” مع الفريق الأبيض بعد التعادل مع سموحة والخسارة أمام الإسماعيلي.
الزمالك عرف المشكلات بين الإدارة واللاعبين، وهو ما جعل رئيس النادي يعقد جلسة معهم لتحفيزهم في المباراة والفوز على الأهلي.
أزمة الحكم
تبقى الأزمة الرابعة متمثلة في اختيار حكم اللقاء، بعدما أعلن جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، اختيار حكم عالمي لإدارة المباراة، ولكن لم يتم الاتفاق بعد على هويته.