جاء قرار الدولي الإنجليزي السابق دانييل ستوريدج، مهاجم ليفربول المصاب، بالرحيل عن النادي بنهاية الموسم ليربك حسابات الجماهير المتعاطفة معه أو تلك التي تريد رحيله بالفعل بسبب كثرة إصاباته.
فهناك مشاعر مختلطة لدى الجماهير بعد هذا القرار، الذي اتخذه اللاعب بسبب ما أشارت إليه الصحف الإنجليزية، يوم الجمعة، بأنه “بسبب التعامل السيئ معه ومع إصابته واعتبار أن معظم إصابته في رأسه وليست بدنية”، في إشارة إلى أنه لا يعاني إصابة خطيرة لكنه اعتاد الابتعاد عن الملاعب.
وساهم الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، بتوصيل هذه الصورة إلى وسائل الإعلام بقوله “إن ستوريدج يحتاج إلى تعلم كيفية التفرقة بين الآلم الحقيقي والآلم الطبيعي”، في إشارة إلى ادعاء اللاعب الإصابة وغيابه عن المباريات لفترات طويلة.
ولم يشارك ستوريدج مع كلوب إلا فيما ندر، خاصة أن مشكلات إصابته لا تنتهي لذلك فقرار رحيله يعتبر غريبا بعض الشيء بسبب إصاباته المتكررة، والتي لم يشف منها بعد، كما أنه لا يوجد أي ناد كبير يمكن أن يخاطر بالتعاقد معه رغم أن قيمته السوقية قد انخفضت كثيرا.
على الجانب الآخر، انزعجت بعض جماهير ليفربول من قرار ستوريدج المفاجيء، خاصة أنه كان يشكل ثنائيا قويا مع لويس سواريز الموسم قبل الماضي، الذي احتفل فيه الفريق المركز الثاني في ترتيب المسابقة خلف مانشستر سيتي، البطل.