السؤال: ماهي الحلوى المفضلة؟
الإجابة: المثلجات على فطيرة تفاح ساخنة.
كيف تعتني بلحيتك؟
بالشامبو والزيوت المعطرة والمشط ...
هل وقعت في الحب؟ في اليوم الذي أسلمت فيه.
هذه بعض الأسئلة التي ينشرها مجندون مزعومين لدى داعش على موقع "ASK . FM"، الذي يحظى بشعبية بين المراهقين.
أيضاً.. محلل الشؤون العسكرية بـCNN: داعش يستخدم أسلوبا بالتجنيد يشبه أسلوب الجيش الأمريكي
وبعناوين مثيرة للفضول، وفي متناول الجماهير، مثل هذا العنوان "أنا مثلك فقط".
ولا يمكن لـCNN التحقق بشكل مستقل من هوية هذا الرجل، ولكن المحلل في شؤون الإرهاب مبين شيخ يؤكد أنه شخص يعمل على تجنيد المقاتلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كذلك.. تنظيم داعش "يتمدد" بأمريكا.. بنظام تجنيد خفي ورموز وصفحات سرية
مبين شيخ: " إنه مجند يضع نفسه هناك ليتصيد لطفل ما يحاول البحث عن شيء ما وما اذا كان بامكانه الاستفادة من هذه المغامرة الجهادية قليلا ."
وشيخ مجند سابق لدى طالبان قبل أن ينشق لاحقا للعمل مع دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية ... وعلى مدى السنوات الماضية قام بتعقب تكتيكات داعش على الشبكات الاجتماعية الغربية والتي تدار من قبل مجموعة متنوعة من المجندين.
كما جمع صوراً من موقع انستغرام مثل هذه الصورة قبل أن تتم ازالتها، حيث شبهت قتال داعش بلعبة فيديو تدعى "كول اوف ديوتي."
وكذلك ملصقات دعائية تظهر مختلف الأسلحة الثقيلة ... وتغريدات أخرى تحث على الجهاد.
ومنشورات يظهرون فيها كرجال عادييين، يمارسون ألعاب الاكس بوكس وهنا صورة لوجبة العشاء التي يتناولوها.
وهنا أيضاً قراء فضوليون يسألون على موقع ASK.FM عن طبيعة الحياة الزوجية داخل تنظيم داعش، وما إذا كان المقاتلون سيحظون بمنزل أم يأخذون الأموال؟
الجواب: 700 دولار لكل زوجة.
آخر يسأل، اذا ما كان يمكنه الانضمام حتى لو لم يتكلم اللغة العربية.
في بعض تلك الإجابات، يمكنك رؤية أسماء مستخدمين من موقع كيك، لتشجيعهم على المراسلة عبر تطبيقات خاصة.
وبينما تستمر العملية، بعض المستخدمين يتم توجيههم إلى مواقع أكثر أمنا، مثل هذا الموقع الجهادي المحمي بكلمة مرور.
وفى تصريح لشبكتنا، يقول موقع ASK-FM، إنه يركز على القدرة على فهم وصيد تهديدات محددة. الشركة تقول إنها تقوم بازالة الحسابات الهادفة إلى تجنيد الشباب ..
بيما يقول إينستاغرام انه لا يسمح للجماعات الارهابية مثل داعش بالترويج على الموقع.
ولكن الشيخ، الذي لطالما رصد أنشطة الارهاب على مدى عامين، يقول إن العالم الغربى يحاول تدارك الأمر
مبين شيخ: التجنيد مستمر منذ فترة طويلة، وسوف يتراجع ولكن قد يأخر كثيراً، لأن الأفراد هم بالفعل هناك الآن، وهم جزء من الجماعة، وجزء من التهديد كما يهللون لعودة التهديد