الهزائم تتوالى في صفوفهم .. مقتل اكثر من 70 ارهابيا من جبهة النصرة واجناد الشام وجيش النصر في ريف حماه الشمالي

آخر تحديث 2016-02-06 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

اعلن مصر عسكري سوري قتل امثر من 70 ارهابيا من الجماعات المسلحة في ريف حماه الشمالي ، فيما ما زالت الدوائر العسكرية والاستخباراتية التركية والسعودية تعيش صدمة وذهولا بعد تمكن الجيش السوري وحلفائه من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ، واتفاق الجماعات الارهابية بان ذلك يعد مفاجئة عسكرية موجعة لها .

في ظل هذا التطورات ، تمكن الجيش السوري وحلفاؤه ايضا من تطهير كامل بلدة عتمان الاستراتيجية بريف درعا ، وتطهير بلدتي رتيان وماير بريف حلب الشمالي، فيما سقط عشرات القتلى والمصابين في صفوف مسلحي “جيش الفتح” خلال غارات للطيران الحربي السوري على أوكارهم بريفي حماة وإدلب.

كما أكد مصدر عسكري سقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوف إرهابيي “جيش الفتح” خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم في ريفي حماة وإدلب.
وذكر المصدر أن سلاح الجو في الجيش السوري “دمر أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” و”جيش النصر” في التمانعة واللطامنة ومعرة حرمة والتح والهبيط وسكيك وكفرزيتا” بريف حماة الشمالي.
وأكد المصدر أن الغارات أسفرت عن “مقتل أكثر من 70 إرهابيا وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير آليات ومستودع يحتوي كميات كبيرة من الذخيرة”.


وفي ريف إدلب أكد مصدر ميداني “مقتل 6 إرهابيين على الأقل وتدمير وكر لإرهابيي “جند الأقصى” في مدينة سراقب جنوب شرق مدينة إدلب”.
وقال مصدر عسكري سوري : أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت وبضكل كامل الأمن والاستقرار إلى بلدة عتمان الواقعة على بعد 4 كم شمال مدينة درعا، ودمرت آخر البؤر الإرهابية في البلدة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين فيما لاذ العديد منهم بالفرار.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري تقوم بتمشيط البلدة وتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون قبل فرارهم.
في هذه الأثناء أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بعد ظهر أمس الجمعة، الأمن والاستقرار إلى بلدة ماير بريف حلب الشمالي بعد تكبيد الجماعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر ميداني بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة “نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى بلدة ماير” الواقعة على الطريق المؤدية إلى تركيا شمال بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي.
وكان مصدر عسكري أعلن ظهر أمس الجمعة، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة رتيان بريف حلب الشمالي.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات الجيش “دمرت آخر أوكار التنظيمات الإرهابية وتحصيناتهم بما تحويه من أسلحة وعتاد حربى في بلدة رتيان لتعيد بذلك الأمن والاستقرار إلى البلدة” الواقعة على بعد 15 كم شمال مدينة حلب.
وقال المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش “قامت بتفكيك العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون في البلدتين”.
وتعد إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدتي ماير ورتيان إنجازا جديدا لتوسيع نطاق الأمان في محيط بلدتي نبل والزهراء وقطع طرق إمداد الإرهابيين القادمة من الأراضي التركية.
وكانت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بالتعاون مع اللجان الشعبية نجحت بفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعد أن أعادت الأمن والاستقرار إلى مساحات واسعة في محيطهما وقضت على العديد من الإرهابيين فيما فر العشرات منهم باتجاه الحدود التركية.

?