عدن ـ كرم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم السبت، عدداً من الضباط والقادة العسكريين الإماراتيين، بأوسمة الشجاعة، وذلك تقديراً لجهودهم الجبارة ومواقفهم البطولية الشجاعة، في مساعدة اليمنين في حربهم مع المليشيات الانقلابية في كافة المحافظات اليمنية، ولا سيما الدور البارز في تحرير العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وسلم هادي، أوسمة الشجاعة الخاصة بالمكرمين، لقائد قوة الواجب الإماراتية العميد الركن راشد بن سعيد الغفلي، وهو أحد المكرمين، كما تم منح وسام الشجاعة لكل من العميد الركن ناصر مشبب العتيبي، والعميد الركن الدكتور مبارك بن سعيد الجابري، والعميد الركن عبدالله بن محمد الظاهري، والعقيد الركن الشهيد سلطان بن محمد الكتبي، والعقيد الركن محمد بن خميس الحساني، والمقدم الركن عبدالله بن عقيل الكعبي، والمقدم الركن عبد الرحمن بن جمعه الشويهي، والرائد الركن سالم بن خليفه المسافري.
وثمن الرئيس اليمني عالياً التضحيات والبسالة لكل فرد من أبناء دول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتلبية النداء.
وقال هادي، “إن تلك التضحيات التي قدمها الأبطال من دول التحالف إلى جانب إخوانهم من قوات الجيش والمقاومة ليس بغريب عليهم، فبصماتهم الأخوية والقومية العربية شاهدة للعيان في أكثر من موقع ومكان”، مضيفاً أن “تلك المواقف المشرفة ستظل راسخة في عقول ووجدان أبناء كافة شعبنا اليمني وستخلد في ذاكرة الأجيال القادمة”.
ولم يقتصر الدور الإماراتي على الجانب العسكري فقط، بل ساهمت بشكل مباشر في تطبيع الحياة في مدينة عدن، والمحافظات الجنوبية، فضلاً عن الدعم الإغاثي والانساني الذي شمل كافة نواحي الحياة، بالإضافة إلى إعادة بناء وترميم منشآت الدولة، والمباني السكانية، والمدارس الحكومية والخاصة، التي طالها الدمار والخراب، بسبب حرب الحوثيين.
ويقول الصحافي اليمني، أنيس البارق: “ما قامت به دول التحالف بشكل عام، ودولة الإمارات بشكل خاص، يعد إنجازاً كبيراً في تطبيع الحياة واستئنافها، فضلاً عن خوضها حرباً عنيفة لكبح جماح مليشيات الانقلاب من خلال إسناد جوي وبحري وبري عسكري”.
ويشير البارق، في حديثه لـ”إرم” إلى أن: “ما قامت الإمارات في اليمن، اختصر الكثير من الوقت، وهي عملية تكاملية، استفادت منها جميع الأطراف الداخلية والخارجية، في مواجهة مشاريع الضرر والضرار التي يتبناها المخلوع صالح ومليشيات الحوثي”.